أكدت غرفة الملاحة الدولية أهمية قناة السويس الجديدة في خدلمة الملاحة الدولية، ووصفته بأنه مشروع ضخم. وقال ممثل الغرفة بيتر هينشكليف خلال زيارة وفد من الغرفة لموقع قناة السويس الجديدة بالإسماعيلية أمس، لتقويم استعدادها للملاحة العالمية: «الانطباع الذي تكوَّن لدينا هو أن هذا مشروع ضخم، وتم إنجازه في زمن قياسي للغاية»، مشيراً إلى أن صناعة الشحن البحري تنقل 90 في المئة من حركة التجارة العالمية، وهي النسبة المتوقعة أن تنمو بمعدل 3 في المئة سنوياً. وأضاف: «أعتقد بأن الانطباع الذي تكوَّن لدينا هو الحاجة إلى الاستمرار في حوارنا مع هيئة قناة السويس في المستقبل. وهذا أمر بالغ الأهمية لنا؛ لأننا نمثل العملاء الذين سيستخدمون القناة في الأعوام المقبلة». والتقى الوفد خلال الزيارة رئيس هيئة قناة السويس الفريق مهاب مميش، الذي أكد خلال مؤتمر صحافي أن الرسالة التي نوجهها من خلال قناة السويس السويس الجديدة هي أن خفض زمن الانتظار سيعجل من وصول طعامكم، وعلاجكم، ووقودكم، وقطع غياركم». وبين أن الكلفة المقدرة لحفر المشروع كانت أربعة بلايين دولار، فضلاً عن مبلغ بالقيمة نفسها جرى إنفاقه في إنشاء ستة أنفاق جديدة. وسيتم الإعلان عن الأرقام الرسمية قريباً. وأضاف مميش: «هذه هدية مصر للعالم. وسيعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي في السادس من آب (أغسطس) أن القناة تعمل بكامل قدرتها» يذكر أنه سيتم افتتاح القناة الجديدة يوم (الخميس) المقبل. وضم الوفد ممثلين عن سجل لويدز للسفن، والمجموعة الدولية، وبورصة البلطيق للتجارة والشحن البحري، والجمعية الدولية لمالكي الناقلات المستقلين.