تشهد الدورة الثالثة من انتخابات أعضاء المجالس البلدية مشاركة المرأة السعودية كناخبة ومرشحة وفق الضوابط الشرعية، إذ سيتاح لها بدءاً من الدورة الجديدة التسجيل في جداول قيد الناخبين والتصويت يوم الاقتراع، كما يحق لها الترشح لنيل عضوية المجالس البلدية، وشددت الإجراءات والضوابط الانتخابية على أن الهوية الوطنية هي الوثيقة الوحيدة المعتمدة للتعريف بالناخب وإثبات هويته، سواء أكان رجلاً أم امرأة، وبموجبها يستطيع الناخب ممارسة حقه الانتخابي متى ما توافرت فيه الشروط النظامية. وأوضحت الانتخابات البلدية في بيان أمس، أن المشاركة النسائية في الانتخابات البلدية تؤكد الدعم غير المحدود الذي تحظى به المرأة السعودية من القيادة والحرص الدائم على توسيع دائرة مشاركتها في تنمية وبناء الوطن، مشيرة إلى أن نظام المجالس البلدية الجديد يؤكد وضع الترتيبات والإجراءات والضوابط اللازمة لمشاركة المرأة (ناخبة، مرشحة) بما يتوافق مع الضوابط الشرعية. ولفتت إلى أن اللجان المحلية الشرعية في المناطق بدأت في اختيار وتجهيز مراكز انتخابية نسوية ذات استقلالية تامة عن الرجال تعمل فيها لجان انتخابية نسوية تقوم بمتطلبات العملية الانتخابية وفق المعايير والقواعد الدولية للانتخابات التي تؤكد المساواة بين المشاركين في العملية الانتخابية، وأن لهن الحقوق والواجبات نفسها، في مراحل ومتطلبات العملية الانتخابية. وقالت: «نظراً للمستجدات الجديدة التي تشهدها الدورة الثالثة من الانتخابات بمشاركة المرأة كناخبة ومرشحة، تم تخصيص الجزء الأكبر من المراكز الانتخابية الجديدة 511 مركزاً على مستوى السعودية للنساء، إذ بلغ إجمالي عدد المراكز النسوية 424 مركزاً انتخابياً أي بنسبة بلغت 83 في المئة من إجمالي عدد المراكز الانتخابية الجديدة، وبنسبة 34 في المئة من إجمالي عدد المراكز المعتمدة على مستوى السعودية والتي تبلغ 1263 مركزاً انتخابياً موزعة على 284 أمانة وبلدية». وأكدت التقارير الواردة من اللجان المحلية اكتمال التجهيزات في معظم المراكز النسائية على مستوى المملكة واستعدادها لاستقبال الناخبات والمرشحات خلال المرحلة الأولى من الانتخابات التي تنطلق في السابع من ذي القعدة المقبل، وتشمل مرحلتي القيد والترشيح. وشددت المادة (6) من لائحة انتخاب أعضاء المجالس البلدية على ضرورة وجود مركز انتخاب نسوي أو أكثر في كل دائرة انتخابية تعمل فيها لجنة انتخاب نسوية، في حين أكدت المادة (7) على ضرورة أن يخصص في كل دائرة انتخابية مركز انتخابي لتسجيل المرشحين من الرجال، ومركز انتخابي لتسجيل المرشحات من النساء. وأفادت بأن اللجنة أو اللجان المختصة تتولى إنهاء إجراءات تسجيل المرشحين والمرشحات في الدائرة الانتخابية، على أن يتم الالتزام بأولوية تسجيل المرشحين في الدائرة الانتخابية، كما تناول الفصل الرابع من لائحة انتخاب أعضاء المجالس البلدية مرحلة قيد الناخبين، وأكدت المادة (16) أن تتولى لجان الانتخاب إجراءات قيد الناخبين وإدخال التعديلات اللازمة على جداول قيد الناخبين خلال الفترة المحددة، ويمكن دعم اللجنة بمتخصصين في إدخال البيانات والمعلومات الانتخابية عند الحاجة. وذكرت أن اللائحة التنفيذية لانتخاب أعضاء المجالس البلدية وضحت أنه يعتمد إثبات الشخصية وتحديد عمر الناخب بحسب بطاقة الهوية الوطنية، ولا يعتد بأية وثيقة أخرى لهذا الغرض. ... واعتماد الخطة التدريبية لها نجران - علي آل جليدان اعتمد أمين منطقة نجران رئيس اللجنة المحلية للانتخابات البلدية المهندس فارس الشفق الخطة التدريبية لرؤساء وأعضاء اللجان الانتخابية لمراكز الانتخابات المحلية في دورتها الثالثة، اعتباراً من 13 شوال الجاري. وأوضحت أمانة نجران في بيان أمس، أنها نفذت أولى ورش خطة العمل التدريبية للمدربات بمركز الأمير مشعل، كما سينفذ منتصف الأسبوع المقبل ثماني ورش أخرى في مدينة نجران ومحافظة حبونا ومحافظة شرورة للرجال والنساء. من جهته، قال المنسق الإعلامي للانتخابات البلدية بمنطقة نجران عبدالله آل فاضل إن الخطة التدريبية تأتي وفق رؤية وزارة الشؤون البلدية والقروية لتأسيس منهجية عالية الدقة، لتنفيذ خطة الانتخابات البلدية في دورتها الثالثة، إذ تم وضع الأُطُر العامة وفق القواعد التنظيمية المنصوص عليها في التعميم للبرنامج التدريبي.