طالب عدد كبير من سكان حي السويفلة في مدينة حائل بوضع حد لمعاناتهم التي تجاوزت الأربعة أعوام في ظل خلو الحي من الخدمات، مبدين امتعاضهم الشديد من تأخر سفلتة الحي وربطه بالطريق الرئيس، وانعدام الإنارة في الشوارع. وأوضح مدير إدارة الإعلام ماجد المنور أمس، أن سبب تأخر السفلتة يعود لوجود ملكية خاصة في الحي المجاور للمخطط، وكشفت أن إدارتي المشاريع والتخطيط العمراني بالأمانة تبحثان عن حل عاجل للمشكلة والعمل على سفلتة الطريق الرئيس الذي يربط الحي بالطريق العام من الجهة الغربية، مؤكدة أن مسؤولية مد التيار الكهربائي تعود لشركة الكهرباء، وأن الأمانة وفرت تركيب أعمدة وتسديد فواتير. وبيّن أن على المسؤولين العمل على سرعة إنهاء معاناة سكان الحي والعمل على سفلتة الطريق الرئيس الذي يربط الحي بالطريق العام، خصوصاً وأن الطريق الصحراوي بصورته الحالية يشكل مشقة كبيرة على مستخدميه لوعورته، ما ينهك كل من يسير عليه خاصة المرضى وكبار السن والراغبين بالذهاب إلى وسط المدينة. ولفت إلى أن المسؤولين بفرع وزارة النقل بالمنطقة تجاهلوا ربط الحي بالطريق الدائري من الجهة الشرقية على رغم المطالبات المتكررة ومراجعة عشرات السكان للفرع بهدف حل الإشكال إلا أن وضع الحي ما زال على حاله. من جهته، ناشد أحمد المرضي أحد سكان حي السويفلة أحمد المرضي، الجهات المختصة بأمانة حائل التدخل العاجل لحل إشكال الطريق والعمل على سفلتته بصورة سريعة مع صيانة جوانبه وإنارته وتخطيطه، وقال: «نعاني وعورة الطريق وعدم تسويته، إضافة إلى ما يشكله من خطورة على سكان القرية، ومنهم المصابون بأمراض صدرية مثل الربو، وما يسببه من أضرار بالمركبات، إذ يقع السائق بشكل مفاجئ في حفر كبيرة ومطبات ترابية تلحق تلفيات كبيرة بجسم المركبة حتى ولو تم مسح أو ردم الطريق فإنه لا يتعدى أياماً معدودة ويستعيد وعورته بسبب تزايد الحركة المرورية عليه». بدوره، تساءل الطالب عبدالمحسن الأحمد عن سبب تأخر شركة الكهرباء في مد التيار للحي على رغم أن أمانة المنطقة أنهت الإجراءات وقامت بتركيب أعمدة الإنارة وتسديد الفواتير ولم يتبقَ سوى مد التيار من شركة الكهرباء، مستغرباً من تجاهل المسؤولين بكهرباء حائل لمطالبهم المتكررة منذ أربعة أشهر، لافتاً إلى أن الحي بات يعرف باسم حي «المقطعة» لأنه خال تماماً من الخدمات ولا يتوفر في الحي مساجد أو مدارس أو حتى محال تجارية، ما يضطر السكان للمرور مع الطريق الوعر يومياً قاصدين وسط المدينة لتوفير حاجاتهم اليومية. وأوضح مدير إدارة الإعلام بأمانة منطقة حائل سعد الثويني ل«الحياة» أن سبب تأخر سفلتة مخطط (1616) وهو الجزء الغربي من حي شرق السويفلة يعود لوجود ملكية خاصة في الحي المجاور للمخطط من الجهة الغربية، ما أعاق استكمال سفلتة الحي، مبيناً أن العمل جار حالياً في إدارتي المشاريع والتخطيط العمراني بالأمانة لإيجاد حل عاجل للمشكلة والعمل على سفلتة الطريق الرئيس الذي يربط الحي بالطريق العام من الجهة الغربية. وقال: «إن مد التيار الكهربائي من مسؤولية شركة الكهرباء، والأمانة وفرت المتطلبات من تركيب أعمدة وتسديد فواتير، والمعلومة المؤكدة لدينا أن المسؤولين في شركة الكهرباء بصدد توصيل التيار الكهربائي خلال الفترة القبلة».