عثرت بعثة المعهد الملكي «ماري مونت» البلجيكية على جزء علوي لتمثال الإله «إيزيس» التي تعد أشهر المعبودات التي عرفت في مصر القديمة، داخل مدرستين شرق الإسكندرية إلى جانب عدد من القطع الغرانيتية عليها كتابات باليهروغليفية. ويشير هذا الكشف المهم مع المقتنيات الأثرية، إلى وجود معبد بطلمي قديم في تلك المنطقة. وتتمثل أهمية هذا الكشف الأثري في أنه يخص الإلهة «إيزيس» لوجوده في جوار قبر الملكة كليوباترا الذي يجري حالياً البحث عنه. وأوضح المدير العام لآثار الإسكندرية علاء الشحات أن الكشف يثير الجدال، بحيث إنه وجد داخل مدرستين تقعان في ضاحية سموحة وهما مدرسة الإبراهيمية للبنات ومدرسة أشرف الخوجة الابتدائية وهي منطقة جديدة تبعد عن المناطق الأثرية المعتادة. ولم يسبق إجراء المسوحات الأثرية بها، مما يثبت أن الإسكندرية ومبانيها القائمة حالياً تأسست على عالم من الآثار والمدن القديمة التي شيدت في العهود البطلمية واليونانية والرومانية.