حظيت منسوجات يدوية ومأكولات شعبية قدمتها أسر منتجة شاركت في فعاليات مهرجان «التراث والترفيه» في رأس تنورة، بإقبال كبير من الزائرين، الذين حرصوا على شراء هذه الأعمال اليدوية. وقدمت المشاركات، اللاتي ينتمين إلى عشر أسر، في مكان تم تخصيصه لهن داخل خيمة التسوق، منتجات شدّت انتباه الزائرين طوال أيام الفعاليات. وقال رئيس الشركة الراعية للمهرجان محمد المري: «إن القائمين على المهرجان حرصوا على دعم الأسر المنتجة لعرض منتجاتهم، بما يعود عليهم بالفائدة والنفع. وتنوعت هذه الأعمال بين منتوجات يدوية، إلى جانب أصناف متعددة من الأطعمة التي استهوت غالبية الزائرين، وبخاصة ممن توافدوا من خارج محافظة رأس تنورة». وأوضح المري أن «مشاركة الأسر المنتجة في فعاليات مهرجان التراث والترفيه يُعد جانباً من المسؤولية الاجتماعية، التي نحن مطالبون بها تجاه أفراد المجتمع أياً كانت مستوياتهم، لهذا رأت اللجنة المنظمة أن تفعل هذا الجانب، من خلال تخصيص ركن من أركان المهرجان لاحتواء الأسر المشاركة والاستفادة المادية والمعنوية»، مشيراً إلى أن فعاليات المهرجان اختتمت أمس، باستثناء خيمة التسوق وقرية الليوان التراثية، اللتين ما زالت أبوابهما مفتوحة لجميع الزائرين من داخل رأس تنورة وخارجها. أما الفعاليات المصاحبة فستستأنف الخميس والجمعة المقبلين، ومن كل أسبوع، وذلك حتى الثالث من ذي القعدة المقبل». بدورها، قالت فوزية الخالدي (من الأسر المنتجة): «إن المنتجات التي تم تقديمها تنوعت ما بين مأكولات شعبية و منسوجات يدوية ولاقت استحسان جميع الزائرين للمهرجان»، منوهة إلى أن جميع الأسر التي شاركت في المهرجان تجد الدعم من رجال الأعمال ومنظمي المهرجان الذين يدعونهم في كل مهرجان أو مناسبة لعرض منتجاتهم. أما منيرة محمد (من الأسر المنتجة) فقالت: «إن اللجنة المنظمة للمهرجان وفرت الموقع مجاناً للأسر المنتجة، وذلك تشجيعاً لتنمية الموارد المالية والثقافة الاقتصادية لدى جميع الأسر المشاركة، من خلال الإفادة المادية إلى جانب إبراز منتجاتهم بشكل جديد».