قال مساعد وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز إن القتال الذي تخوضه القوات المسلحة السعودية مع متسللين يمنيين على شريطها الحدودي الجنوبي المحاذي لليمن «فرض علينا ولم نسع إليه». وأضاف: «ظنت جماعة من المتسللين والمعتدين أن حدودنا مستباحة، وما حسبوا أنهم سيواجهون رجالاً تأبى نفوسهم أن يدنس أرضها أي معتد، مهما كان دينه أو عرقه أو طائفته». ورفض الأمير خالد بن سلطان محاولات «بعض الأبواق الخارجية الإيهام بأن تلك الأحداث صراع طائفي يستهدف جماعة بعينها، واعتداء على الجار لا يقره شرع ولا دين». وتساءل مساعد وزير الدفاع السعودي، في كلمة استهل بها المؤتمر السادس للخدمات الطبية للقوات المسلحة في الرياض أمس (الاثنين): هل من يعتدي على بيتك تسأله عن هويته قبل أن تصده وترده خائباً؟ وقال إن الجار إذا اعتدى ولم يراع حق الجوار «فلا حقوق له علينا». وذكر مساعد وزير الدفاع السعودي أن المؤتمر السادس للخدمات الطبية للقوات المسلحة يعقد «في دولة دينها قائم على العلم وعمارة الأرض، دين يكرّم العلماء، فيجعلهم ورثة الأنبياء، ومليك يؤمن بأنه لا تطور ولا تنمية إلا بالعلم والعمل والبحث والإنتاج، وقيادة تجهد في تيسير كل ما يُعلي شأن الأمة». وحض العلماء والأطباء والباحثين المشاركين في المؤتمر أن يعملوا على تقليل الأخطاء الطبية إذا لم يستطيعوا منعها. ودعا إلى ضرورة التكامل بين الملف الإلكتروني للمرضى، وبرامج الصيدلة الإلكترونية، وإدارة الصور الطبية، وبرامج مراقبة القرارات الطبية، وبرامج المكتبة الطبية الإلكترونية، للعمل على تقليل تلك الأخطاء، كما شدد على أهمية الخدمة الاجتماعية، «ليس في المجال الطبي فقط، وإنما في جميع مجالات الحياة». خالد بن سلطان: القتال فُرض علينا ولم نَسْعَ إليه... والمتسللون دُحِروا