خلال فترتي تسجيل اللاعبين المحترفين الصيفية والشتوية، تتسابق أندية عدة على مفاوضات لاعبين محليين لتعزيز صفوف فرقهم بخدماتهم، وينشط هذا الحراك بشكل كبير في فترة التسجيل الصيفية، التي تسبق انطلاقة الموسم الكروي الجديد، التي تشهد إسقاط أسماء بعض اللاعبين من قوائم أنديتهم ب«التنسيق» أو«الإعارة»، في مقابل استقطاب أسماء بديلة. خطوات المفاوضات الأولى التي أصبحت كثير من إدارات الأندية تنتهجها، تتمثل بالطلب من اللاعب المراد التعاقد معه «إغلاق هاتفه الجوال» وعدم التواصل مع ناديه أو الانتظام في التدريبات أو المعسكر الإعدادي، وهو ما حدث خلال الأيام الماضية مع حارس الوحدة، عساف القرني، الذي تخلف عن مرافقة ناديه إلى معسكره في مصر، وأغلق هاتفه أمام إدارة الوحدة، بعدما اتفق مع نادي الاتحاد على اللعب في صفوف فريقه. والحال ذاتها، تحدث حالياً مع مدافع الفتح، بدر النخلي الذي لم يرافق فريقه إلى معسكره القائم في تونس، إذ أغلق هاتفه واختفى عن أنظار إدارة ناديه. وفي مواسم ماضية، كانت هناك حالات مماثلة كثيرة، حدثت مع مفاوضات خميس العويران وأحمد الدوخي عندما انتقلا من الهلال إلى الاتحاد، ومع ياسر القحطاني خلال انتقاله من القادسية إلى الهلال، وكذلك مع عيسى المحياني عندما انتقل من الوحدة إلى الهلال ومع عبدالعزيز الجبرين الذي انتقل من الرائد إلى النصر.