يفتتح معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة مساء اليوم الثلثاء معرض «جائزة جميل للفن الإسلامي»، وسيكون في مقدمة مستقبلي معاليه رئيس برامج عبداللطيف جميل لخدمة المجتمع المهندس محمد عبداللطيف جميل و أمين الجائزة تيم ستانلي، وذلك بالمتحف الوطني في مدينة الرياض. وتأتي الجولة الأولى لمعرض الأعمال الفائزة بجائزة جميل للفن الإسلامي في مدينة الرياض برعاية من وزارة الثقافة والإعلام وبالتعاون مع برامج عبداللطيف جميل ويقوم على تنظيم الجائزة متحف فكتوريا والبرت في لندن. وقد أعرب محمد عبداللطيف جميل عن شكره وامتنانه لمعالي وزير الثقافة والإعلام على افتتاحه لهذا المعرض، مشيداً بالتعاون والدعم الذي وجده المعرض من الوزارة خلال محطته الأولى في مدينة الرياض، كما قدم المهندس محمد جميل شكره للهيئة العليا للسياحة والآثار على تعاونهم وماقدموه من جهد في سبيل إقامة المعرض في المتحف الوطني في الرياض. ويأتي المعرض في مدينة الرياض كمحطة أولى لمعرض الأعمال الفائزة بجائزة جميل للفن الإسلامي والتي تم الإعلان عنها خلال عام 2009، وسيواصل المعرض جولته بعد ذلك ليزور عدد من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتشمل لبنان وسوريا وتركيا، وكذلك المغرب وتعدّ هذه الجائزة التي أعلن عنها عام 2009، هي نتاج لصالة جميل للفن الإسلامي والتي تم تأسيسها في متحف فكتوريا والبرت الشهير في لندن، وتم افتتاحها عام 2006، وتهدف الجائزة إلى تعزيز مستوى الوعي بالتفاعل بين الممارسات المعاصرة والتراث الفني الإسلامي الذي يتميز بثرائه، والإسهام في إثراء الحوار عن الثقافة الإسلامية. ويتم منح جائزة جميل كل عامين، بينما تتم المشاركة فيها عبر الترشيح. والمنافسة على الجائزة المفتوحة للفنانين والمصممين من كافة أنحاء العالم. وقد تم تقديم أكثر من 100 ترشيح للمنافسة على الجائزة الأولى في العام 2009، إذ جاءت الأسماء من دول مختلفة مثل الولاياتالمتحدة وألمانيا ولبنان وأوزبكستان والصين. وتم اختيار تسعة فنانين ومصممين للمشاركة في التنافس على جائزة جميل للعام 2009، في السابع من يوليو ووقع اختيار لجنة التحكيم على الفنانة أفروز أميغي الإيرانية المولد والمقيمة في نيويورك كفائزة بالجائزة. وقام متحف فيكتوريا وألبرت بتنظيم معرض لأعمال الفنانين التسعة الذين بلغوا النهائيات العام الماضي تخليداً لهذه الجائزة، ويبدأ هذا الأسبوع المعرض جولته من الرياض.