قال مسؤول في مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) اليوم (الجمعة)، إن المحققين الأميركيين ما زالوا يجرون تحريات لمعرفة الدافع وراء هجوم تشاتانوغا في ولاية تنيسي الذي قتل فيه أربعة من مشاة البحرية يوم الخميس، وإنهم ليس لديهم بعد ما يشير إلى أن المهاجم استلهم فكر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش). وقال إد راينهولد الضابط المناوب في مكتب التحقيقات الاتحادي في مؤتمر صحافي إن المهاجم محمد يوسف عبد العزيز (24 عاماً) كان يحمل ثلاثة أسلحة اشترى بعضها بشكل قانوني وكان يرتدي سترة مهيأة لحمل مزيد من الطلقات أثناء الهجوم. واضاف قوله إن المحققين يدرسون سجل سفر عبد العزيز في الخارج.