اعلن وزير الدولة البلجيكي لشؤون اللجوء والهجرة تيو فرانكن الثلثاء ان بلاده قررت ان تبعد للمرة الأولى من نوعها، اماماً يحرض على العنف، مشيراً الى انه ينظر حالياً في اربعة ملفات اخرى مماثلة. ومساء الإثنين، وقع وزير الدولة اول قرار ابعاد بحق رجل متزوج وأب لأربعة أولاد يحمل الجنسيتين الهولندية والمغربية. وأفادت مجلة «لو فيف اكسبرس» بأن الإمام يدعى الشيخ العلمي «وهو معروف في فيرفييه بخطبه النارية» اذ كان يؤم المصلين في مسجد صومالي. وأوردت المجلة ان بعض الشبان قد يكونون انضموا الى مجموعات اسلامية في سورية بتأثير من هذه الخطب. ونقلت صحيفة «دي مورغن» الناطقة بالهولندية عن فرانكن قوله ان الإمام «كان ناشطاً جداً في الأوساط الإسلامية المتطرفة في فيرفييه وضواحيها (شرق) حيث تم إفشال مخطط لتنفيذ اعتداء في كانون الثاني (يناير)» الماضي. وأضاف: «انه يسمم عقول شبابنا وعلينا التصدي لذلك بأي ثمن». وتابع ان الإمام «معجب للغاية» بمحمد مراح الذي قتل عدداً كبيراً من الأشخاص بينهم ثلاثة اولاد يهود في جنوب غربي فرنسا في 2012 و»يحرض في خطبه على الحقد ويمجد اعمال العنف الإرهابية». وأمام المبعد مهلة من 30 يوماً لمغادرة الأراضي البلجيكية على ان يمنع من دخول البلاد بعد ذلك لعشر سنوات. في الولاياتالمتحدة، رفضت محكمة الإفراج عن ابن ضابط في شرطة بوسطن بكفالة للاشتباه في تخطيطه لتنفيذ تفجير في مطعم إحدى الكليات لحساب تنظيم «داعش» بعد أن عرض الادعاء تسجيل فيديو له يدافع فيه عن إعدام التنظيم المتشدد للرهائن ويعلن أن الولاياتالمتحدة هي العدو. ومثل ألكسندر سيكولو (23 سنة) مكبل اليدين امام المحكمة الأميركية الجزئية في سبرينغفيلد في ماساتشوستس وهو ملتح ويضع نظارة. والتزم الصمت معظم الوقت خلال جلسة حبسه، فيما وصفه الادعاء بأنه متطرف بصدد قتل أبرياء. وقال محاميه إنه يجب الا يعاقب بسبب معتقدات سياسية. ورفضت القاضية كاثرين روبرتسون الإفراج عن سيكولو بكفالة الى حين محاكمته. وقالت بعد أن شاهدت مقطع فيديو لمقابلة أجراها مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) مع سيكولو بعد إلقاء القبض عليه ان «تعبيراته عن معتقداته قادتني الى التساؤل عما اذا كان سيلتزم بالحضور الى المحكمة» من أجل محاكمته. وألقي القبض على سيكولو في 4 الشهر الجاري، بعد تسلمه أسلحة من مخبر ل «إف بي آي». وقالت مصادر قريبة من عائلة المشبوه إن السلطات بدأت التحقيق معه بعد أن نبهها والده الضابط في شرطة بوسطن روبرت سيكولو الى اهتمامه بالتنظيم المتشدد. وفي الفيديو الذي عرض في المحكمة الثلثاء لم يتحدث سيكولو بالتفصيل عن مخطط للهجوم لكنه دافع عن إعدام «داعش» للرهائن وقال لمحقق إنه يجب اعتبار كل الأميركيين «أعداء». وقال محاميه ديفيد هوز إن سيكولو متهم حتى الآن بمخالفات متصلة بالأسلحة وإنه يجب الا تؤخذ آراؤه في الاعتبار.