جرائم الاغتصاب والسرقة في السعودية ألا تدفع الى الإسراع بإعادة تقويم فوضى سيارات الليموزين والباصات الصغيرة... وضبطها بنظام واضح يوقف هذا الدوران والانفلات؟ السؤال غير مطروح على وزارة النقل لأنها معمل تراخيص لا غير، لا يذكر لها اهتمام بالأمن المجتمعي، وهو ما يعيد طرح حال المسؤولية الاجتماعية - الأمنية لجهات حكومية، أيضاً المرور مشغول بفيضان السيارات وضرورة استمرارها في الدوران، وأستغرب أن الأمن العام لم يحرك ساكناً في هذا الأمر، هنا اقترح أن تأتي المبادرة من مجالس المناطق بخاصة مجلس منطقة الرياض، ومثلما فعل في حملات سابقة حققت نجاحات كبيرة في البطحاء وفي مواقع التشليح وغيرها، إعادة تنظيم هذا النشاط وغربلته - لأنه غربلنا- أصبح ضرورة أمنية واجتماعية وحتى مرورية، والقصص المؤذية والمؤلمة كثيرة. * * * * أيهما أخطر مهرب المخدّرات ومروّجها أم منتحل الشهادات الصحية المزورة والساكت عنها؟ فكرة المقارنة للقارئ رائد الحموز. مقارنة وجيهة، وأزيد أن من يتعامل مع مهرب ومروج المخدرات يعرف بضاعته وأخطارها، ولا يلتقيان إلا في ظلام مواقع نائية، في حين يتم التعامل مع صاحب الشهادة الصحية المزورة بكل احترام، ويركض له الناس عند المرض ظناً منهم أنهم في أيد أمينة، وربما يعلن في الصحف وعلى واجهات المشافي عن «عظمة» خبراته. مروج ومهرب المخدرات يطارد، أما مزور الشهادات الصحية، فيرتع ويلعب على «حل شعره». لماذا لا يُعاقب مزورو الشهادات الصحية ومشغلوهم بعقوبة مروجي ومهربي المخدرات نفسها؟ أتفق معك يا رائد. * * * * نقلت صحيفة «الرياض» عن عضو في مجلس الشورى قوله: «إنه لو كانت لديه صلاحيات لمنع الصحافيين من «ميزة» حضور جلسات المجلس. لماذا؟ لأن معظم الصحافيين، للأسف، يحضرون وينقلون عكس الواقع.» انتهى. هذا اتهام كبير ل «معظم» الصحافيين الذين يتنعمون ب «ميزة» حضور جلسات. لاحظ فوقية الميزة! الحقيقة أتمنى أن تكون لديه صلاحيات المنع شريطة عدم استثناء المصورين! وأضاف العضو المحترم أن هناك لجاناً تعمل ليل نهار لإخراج الأنظمة. «ليل نهار... مرة واحدة»!؟ هل هذا من عكس الواقع أم أنه من الواقع العكسي، وكأن سالفة الحضور في المجلس خافية، شتان ما بين هذا العضو وعضو آخر طرح قبل أسابيع هموم الناس مع هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات. * * * * عندما أجد خبراً طريفاً أحب مشاركة القراء «الوناسة». قبل أسبوعين نشرت جريدة «الجزيرة» خبراً عن إمام في حي العقيق بالرياض قام بتأجير منزل المسجد المخصص للإمام بأربعين ألف ريال، واشترى سيارة فورد ثم استقال. جماعة المسجد طالبوا الوزارة بعدم تجديد عقد الإيجار واستعادة المال، ومنذ شهرين لم يلتفت لهم أحد... الوزارة مشغولة بالدعوة في الخارج ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها، أقترح تشكيل لجنة لهذا الغرض مع النظر في سيارة الفورد، وهل تحولت إلى باص... لنقل المعلمات؟ www.asuwayed.com