استهدفت طائرة عسكرية مجهولة بصواريخ مقاتلين من حركة «الشباب» الاسلامية المتطرفة جنوبالصومال في وقت مبكر اليوم (الخميس)، ما اسفر عن سقوط خسائر، وفق مصادر. وقال مشايخ قرب مدينة بارديري جنوب منطقة غدو، إن «صاروخين على الاقل استهدفا عربات يُعتقد انها كانت تقل قادة من حركة الشباب الصومالية (المرتبطة بتنظيم القاعدة)». وقال احد المشايخ، عبد الوهاب علي، من قرية قريبة من موقع الحادث: «سمعنا انفجارين وتشير المعلومات التي تصلنا الى انه تم استهداف عربات قرب قاعدة لحركة الشباب». ومن جهته، اشار آخر حسن جيسلي الى أن «سكان القرية يقولون ان صاروخا اطلق من طائرة استهدف عربة وقاعدة عسكرية قريبة تابعة لحركة الشباب». ومباشرة بعد الحادث تعطلت شركة الهواتف الخليوية في بارديري، ما صعّب امكان الوصول الى قادة من حركة «الشباب» من أجل التعليق. واكد مسؤولون حكوميون محليون الغارة الجوية، الا انهم لم يعطوا تفاصيل حول هدفها. وقال احمد باري، الضابط في بلدة الواق القريبة، ان «قادة الشباب يغادرون بارديري»، وهي واحدة من البلدات القليلة التي لا تزال الحركة تسيطر عليها، وذلك قبل هجوم بري تخطط له القوات الصومالية. وتجدر الاشارة الى ان الجيش الصومالي وقوات الاتحاد الافريقي لا يملكان طائرات مقاتلة، ولكن طائرات اميركية من دون طيار شنت خلال الاعوام الماضية عدداً من الغارات ضد قادة حركة «الشباب» من بينها غارة قتلت في ايلول (سبتمبر) الماضي امير الحركة احمد عبدي غودان.