نددت اليابان بشدة بشريط فيديو نشر على الإنترنت، وأظهر تأكيد مواطنها كينجي غوتو الذي يحتجزه تنظيم «داعش» في سورية، إعدام رهينة ياباني ثانٍ هو هارونا يوكاوا، وذلك بعد انقضاء مهلة 72 ساعة حددها التنظيم لدفع طوكيو فدية مقدارها 200 مليون دولار، لإطلاق الرهينتين. والمبلغ يوازي قيمة مالية تعهدت طوكيو منحها قبل أسبوعين لدول تحارب «داعش». وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوغا: «يبين الشريط الذي يبدو أنه جديد أن الرهينة يوكاوا أعدم في عمل شائن وغير مقبول. ونحن نطالب بقوة بإطلاق الرهينة الآخر كينجي غوتو فوراً بلا أذى، ونعد برد حازم» لم يحدد تفاصيله. وكرر رئيس الوزراء شينزو آبي ما أعلنه لدى نشر شريط التهديد الأول ل «داعش» الثلثاء المقبل بأن بلاده «لن ترضخ للإرهاب»، علماً أنه كان ترأس اجتماع أزمة جديداً صباح أمس، واتصل ظهراً بالعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني لطلب مساعدته. في إسبانيا، اعتقلت الشرطة 4 مشبوهين في أنهم إسلاميون متطرفون في جيب سبتة المحاذي للحدود مع المغرب، وباشرت استجوابهم لمعرفة إذا كانوا يخططون لهجمات في الداخل. وأوضحت الشرطة أنها دهمت مبنيين في سبتة التي تراقب السلطات فيها منذ فترة الخلايا المتطرفة المشبوهة، على غرار مليلية، الجيب الإسباني الآخر في شمال أفريقيا، لكنها لم تربط عمليات التوقيف باعتداءات باريس بين 7 و9 الشهر الجاري والتي أوقعت 17 قتيلاً، أو تفكيك خلية متشددة في بلجيكا. وأوقفت الشرطة الإسبانية 50 جهادياً مفترضاً العام الماضي. في بريطانيا، كشفت الشرطة عن أنها اعتقلت 165 مشبوهاً بالإرهاب على صلة بالنزاع في سورية العام الماضي، في مقابل 25 شخصاً عام 2013، أي بزيادة 6 أضعاف. وأعلنت توجيه اتهامات إلى 64 من المعتقلين ال165، ما سمح وفق المنسقة الوطنية لمكافحة الإرهاب هيلين بول، ب «إحباط مشاريع هجمات عدة عبر أفراد معزولين ومؤامرات أكثر تعقيداً مستلهمة من الإرهاب في الخارج». وقالت الشابة المتحدرة من كولورادو، والتي تعرفت عبر الإنترنت بتونسي يدعى يسر مويلحي أبلغها أنه «عضو في داعش»، قبل أن تعتنق الإسلام، في بيان قرأته قبل النطق بالحكم: «أنقذ عملاء مكتب التحقيقات الفيديرالي (أف بي آي) حياتي عبر تدخلهم في نيسان (أبريل) 2014 لمنعي من السفر إلى تركيا. أؤكد رفضي الأيديولوجية العنيفة التي يتبناها الإسلام المتطرف، وأؤمن بالإسلام الصحيح الذي يشجع السلام». وقبل المغادرة، تدربت كونلي، وهي ممرضة، على القتال مع مجموعة كشّافي الجيش، فرصدها عناصر «أف بي آي» الذين حاولوا مرات إقناعها بالعدول عن مشروعها، ولكنها رفضت الإصغاء قبل إيقافها في مطار دنفر. وعثر داخل منزلها لاحقاً على كتب ومقالات حول مجموعات إرهابية.