اعتبر حارس مرمى منتخب عُمان المخضرم علي الحبسي أنه اتخذ القرار المناسب بانضمامه إلى ريدينغ من الدرجة الإنكليزية الثانية بعد تجربة طويلة في الملاعب البريطانية. وقال الحبسي (33 عاماً) في مقابلة لموقع النادي نشرها اليوم (الأربعاء)،"أنا مع الفريق منذ أسبوع وأشعر أنني في بيتي. أحياناً يكون انتقالك إلى مكان جديد صعباً لكن هنا شعرت بأني اتخذت الخيار المناسب منذ اليوم الأول". وسيتنافس الحبسي مع جوناثان بوند على مركز الحراسة في النادي، بالإضافة إلى الشاب ستيورات مور. وكان الحبسي وقّع على عقد لسنتين مع ريدينغ، بعد أن شارك مع فريق المدرب ستيف كلارك في جولة آسيوية في تايلند الأسبوع الماضي وخاض الشوط الأول من التعادل مع نجوم تايلند (2-2)، وقدم مستويات جيدة في التمارين في شرق آسيا. ولد الحبسي في كانون الأول (ديسمبر) من العام 1981، في ولاية المضيبي التي لعب في حاراتها، وقاده شغفه بالمستديرة إلى أن يصبح نجماً كبيراً، فبدأ مع المضيبي في الدرجة الثانية ومن بعدها انتقل للنصر وأحرز معه كأس السلطان قابوس، ليفتح صفحة الاحتراف العالمي مع لين النروجي حيث شارك معه في 49 مباراة وقاده للمركز الثالث ونهائي الكأس المحلية فاختير أفضل حارس في الدوري النروجي في موسم (2004-2005). تألق الحبسي في ذلك الموسم، حمله في العام 2006، إلى بولتون الإنكليزي لكنه لم يشارك معه سوى في 18 مباراة، فضاق عليه مقعد البدلاء إلا أنه لم يستسلم فصبر حتى انتقل إلى ويغان أتلتيك في العام 2010 على سبيل الإعارة لموسم واحد ليعوض غياب حارسه كريس كيركلاند المصاب، فتفجرت مواهبه وتألق في صفوفه ليبقى معه أساسياً موسماً آخر، لكنه أُعير في العام 2014 إلى برايتون، قبل انتقاله إلى ريدينغ.