ربطت دراسة أمريكية حديثة نشرت نتائجها مؤخرا بين نقص فيتامين "د" في الدم، وحالات الربو الشديدة وضعف وظائف الرئة. فقد وجد الباحثون في الدراسة التي نفذها باحثون أمريكيون أن نقص فيتامين "د" يؤدي إلى تراجع في أداء وظائف الرئة، مقارنة بنوبات الربو (اasthma) التي تصيب الأشخاص الذين ترتفع لديهم معدلات الفيتامين، كما أن استجابة الفئة الأولى للعلاجات المتاحة للمرض التنفسي تقل عن تلك الثانية. وقال الباحث إي. راند سذرلاند، إن "نتائج دراستنا تشير إلى أن مستويات فيتامين "د" لها تأثير على عدد من السمات الهامة لمرض الربو، بما في ذلك وظيفة الرئة، والاستجابة للمنشطات العلاجية.. السؤال المطروح وعليه الإجابة حاليا هل إعطاء مكملات الفيتامين "د" ستؤدي إلى تحسن أكلينيكي للمرضى الذين يعانون من الربو". وتؤكد كافة الدراسات أن ضوء الشمس مفيد لأنه يحفز الجسم على صناعة فيتامين D، والذي ثبت أنه يمنع أنواعا كثيرة من السرطانات ويحمي من أمراض القلب والتهاب المفاصل الرئوي والسكر وأمراض اللثة، وأظهرت البحوث أن وجود فيتامين "د" في دم الرجال أعلى منه في دم النساء، ويتناسب عكسيا مع درجة السمنة كما يتناسب عكسيا مع السن. كذلك وجدت الأبحاث أن نسبة فيتامين "د" تقل عند من يدخنون أكثر من 20 سيجارة يوميا، عن عدم المدخنين وأظهرت أحدثها أن فيتامين "د" من الممكن أن يلعب دورا مهما في صحة الرئتين، وأن من وجدت نسبة أعلى من فيتامين د في دمهم كانت رئتاهم تعمل بشكل أفضل. ومن خصوصية فيتامين "د" أنه ينشأ داخل الجسم جراء التعرض لأشعة الشمس في حال توفر المواد الضرورية لهذه العملية، وكذلك يوجد هذا الفيتامين في العديد من المواد الغذائية ومنها الأسماك وزيت السمك والزبدة والبيض.