في ظل ما تنعم به حكومتنا الرشيدة من ازدهار وتنمية لتطوير الإنسان والمكان وحيث أن وادي قيار الواقع في محافظة الداير بني مالك بمنطقة جازان وما حباه الله من الطبيعة الخلابة والمناظر الجميلة السياحية والتراثية فقد وقع عليه الإهمال وعدم الاهتمام وعدم الإهتمام به. من قبل الجهات الحكومية الخدمية والأمنية ولعدم وجود بنية تحتية من كهرباء ومياه وطرق لهذا الوادي حتى هيئة السياحة والآثار لم تقم باستلام المواقع الأثرية وتعويض أهلها لتكون جذبا سياحيا للمنطقة وكذلك بلدية الداير تماطل في سفلتة الطريق المؤدي إلى هذا الوادي بالرغم من أن مطالبة المواطنين من عام 1416 ه إبان إشراف بلدية فيفا على هذه ألمحافظه والتسويف والمماطلة ديدن البلدية واكتفاء من رئيس بلدية الداير بقوله: بان الأولوية لغيركم كما أعرف احتياجكم أكثر منكم مما اضطر كثير من الساكنين النزوح من الوادي لانعدام الخدمات بالوادي والذي يصل طوله أكثر من أربعة كيلو مترات ومن بقي منهم يعانون الأمرين النفسي والبدني لكبار السن والمريض وموظفي الدولة في الحركة اليومية وطلبة المدارس من بنين وبنات ولتفاقم المشكلة لم تستكمل الطالبات دراستهن بعد المرحلة الابتدائية وظللن حبيسات البيوت وعلى ذلك فأن قاطني هذا الوادي يناشدون أميرنا المحبوب في رفع المعاناة وإيصال الخدمات الضرورية من سفلته وكهرباء وماء بالرغم أننا تقدمنا إلى رئيس بلديه محافظة الداير مرارا وتكرارا دون فائدة تذكر. ( جميع التعليقات على المقالات والأخبار والردود المطروحة لا تعبر عن رأي ( صحيفة الداير الإلكترونية | داير) بل تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولإدارة الصحيفة حذف أو تعديل أي تعليق مخالف)