في ظل الظروف الطبيعية التي عاشتها محافظة الداير بني مالك مع هطول الامطار الغزيرة والتي كشفت تردي مشاريع الطرق وعدم قيام الشركات بإنشاء الطرق على أعلى المواصفات العالمية, نجد معاناة كبيرة وظروف قاسية يعيشها أهالي جبال الحشر مع عقبة الصلالة والتي هي الشريان الرئيسي لسياراتهم لأجل جلب جميع إحتياجاتهم من أسواق محافظة الداير بني مالك والتي تبعد جبال الحشر عن محافظة الداير حوالي ( 35 كم ) إلا إن الاهالي مازالوا يستبشرون خيراً في فرع وزارة النقل بجازان والجهات المختصة بالمحافظة في معالجة أوضاع عقبة الصلالة والتي ماتزال تهدد أرواح العابرين بها والتي لا يتواجد بها أدنى مقومات السلامة من مصدات خرسانية ومجاري لتصريف مياه الامطار في ظل توقف الشركات عن مواصلة إنهاء المشاريع. صحيفة الداير الإلكترونية قامت بجولة ميدانية لرصد أضرار عقبة الصلالة والوقوف على معاناة الاهالي بعد هطول الامطار مساء يوم الخميس الماضي وأتضح من خلال الجولة الميدانية إن عقبة الصلالة تحتاج إلى مشاريع عملاقه لأجل الحد من معاناة الاهالي كون هذا الطريق هو الوحيد الذي يقود أهالي جبال الحشر إلى قلب محافظة الداير والجهات الحكومية بها. وقد ألتقينا بالمواطن : حسن بن سلمان شريف الحريصي أحد ساكني صدر جورا الجانبة والذي يسكن في قرية المدارى وتحدث قائلاً : إن الطرق في جبال الحشر تعاني كثيراً من الدمار والاهمال في ظل توقف الشركات, وعدم إكمال المشاريع والتي أصبح لها أكثر من ثماني سنوات, وأفاد إن العقبة الجديدة متعثر المشروع بها لأكثر من أربع سنوات من قبل شركة المبطي وشركة العيوني للمقاولات بالإضافة إلى تقطع الطرق بطريق صدر جورا المؤدي إلى وادي دفا, مناشداً الجهات المعنية بسرعة تسوية الطرق وتذليل ظروف الاهالي بأسرع وقت ممكن. كذلك أضاف المواطن : سلمان شريف سليمان الحريصي البالغ من العمر ( 75 عام ) إن معاناتهم تتواصل في ظل وجود الشركات والاموال الكبيرة التي تصرف على هذه المشاريع إلا إن تماطل الشركات تقود الاهالي في زيادة معاناتهم مع هذه الطرق, كون الجهات المختصة لا تقوم بمراقبة الشركات أثناء إستلامها المشاريع بالقطاع الجبلي, وننصدم بعد فترة إن هذه الشركة تنسحب تاركاً خلفها أضراراً جسيمة على الاهالي والممتلكات. ( جميع التعليقات على المقالات والأخبار والردود المطروحة لا تعبر عن رأي ( صحيفة الداير الإلكترونية | داير) بل تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولإدارة الصحيفة حذف أو تعديل أي تعليق مخالف)