طالب أحد مواطني قرية بني مالك، الجهات المعنية في جازان بتعويضه مادياً أو توفير سكنٍ مناسبٍ له ولأسرته، حيث غادر منزله منذ عامٍ بسبب الانهيارات الصخرية, وذلك بناءً على تقريرٍ أصدرته لجنة حكومية طالبته بإخلاء المنزل في أسرع وقتٍ، على أن تعوّضه الشؤون الاجتماعية بآخر. وقال المواطن موسى علي سالم المالكي أتضرّر من تساقط صخورٍ على منزلي الواقع في قرية بني مالك بآل النخيف، فمنذ خمس سنوات وأكثر وأنا أعاني هذا الخطر الذي يُحيط بي أنا وأفراد أسرتي الذين يبلغ عددهم 15 شخصاً، وقمت بالشكوى لمحافظة بني مالك وتشكلت لجانٌ من الدوائر الحكومية وحضروا على الطبيعة، وقرّروا إخلاء المنزل بناءً على أمرٍ صادرٍ من مساعد وكيل وزارة الداخلية الدكتور محمد السناني". وأضاف: توجهت لأمانة منطقة جازان والشؤون الاجتماعية والمالية والدفاع المدني، وتمّ التوجيه بتشكيل لجنةٍ عن حالتي. وأقرّت اللجان بإخلاء منزلي في أسرع وقتٍ ممكن، وأنه على الشؤون الاجتماعية تأمين سكنٍ تعويضاً لي، وأنا أنتظر منذ عامٍ، حيث استأجرت سكناً وما زلت أنتظر توفير سكنٍ حيث تمّ إخلاء اللجنة بتاريخ 18 – 5 – 1433 ه. وواصل: أطالب بتعويضي وتأمين منزلٍ عوضاً عن منزلي الذي أقرّت اللجنة بأنه غير صالح للسكن بسبب الخطورة على الساكنين من الانهيارات الصخرية وتشقّق جدران المنزل. وأبان أن الخطاب الوارد من إمارة منطقة جازان برقم 9331 وتاريخ 16-2-1433 والذي يؤكد أنني العائل الوحيد لأسرتي، وأن المنزل قديم ببني مالك، وأن وقوع الجبل الكبير يشكل خطراً على أسرتي بسبب تساقط الصخور وعدم تمكني من شراء بيتٍ أو استئجارٍ، ويوصي محافظة الداير ببني مالك واللجنة المكلفة بالمتابعة لتأمين منزل .