لا يكاد يمر يوم على سكان محافظة الداير دون أن يفاجؤو بارتفاع جديد في الأسعار واختفاء بعض السلع من الأسواق وانقطاعها لفترة تكون كفيلة بإحداث أزمة ، فيختفي الإسمنت لفترة وفي يوم آخر لا تجد كيس الدقيق ويوم آخر ترتفع أسعارالخضار والفواكه أما المواد الغذائية والإستهلاكية الأخرى فإنها تتدرج في ارتفاع يومي امام اعين المواطنين مهددة امنهم الغذائي دون ان يستطيعوا فعل شيء . وقد ذكر عدد من المواطنين لصحيفة " الداير " بأنهم كل يوم يصبحون على معاناة جديدة مع غلاء الأسعارالمبالغ فيها والمختلف عنه في بقية مناطق المملكة الأخرى منذ سنوات بأسباب انعدام الرقابة على الأسواق ، كما ان مهربي الدقيق والأسمنت والشعير والمواد الغذائية الى حدود دولة اليمن وبيعها بأسعار مرتفعة يعد سبباً رئيسياً لإرتفاع سعر السلع المهربة في السوق ، كما يتسبب التهريب في انقطاع بعض السلع من الأسواق واحداث أزمة لدى سكان المحافظة والمحافظات المجاورة وقد طالب المواطنون بان يكون هناك تدخل فعلي ملموس من الجهات المسؤولة سواء تلك المسؤولة عن الرقابة على الأسعار أو الجهات المسئولة عن الحد من التهريب . هذا ورصدت عدسة " صحيفة الداير " سيارات محملة باكياس الدقيق ، وهي تسير ما بين طريق الداير والجوة ، وبالمقابل قفز سعر كيس الدقيق لسعر 38 ريال ، والتسعيرة الأصلية تتراوح ما بين 38/ 30 ريال ، والمؤسف عندما يكون التاجر شريك في ارتفاع الاسعار وكذلك بسط يديه لدعم ضعاف النفوس ومعاونتهم على تهريب اكياس الدقيق ، ويأمل المواطن ان تكون هناك وقفة قريبة لمحاسبة التجار.