داير - سلمان محمد : تابعت صحيفة الدايرعددا من سيارات الدفع الرباعي (شاصات) وهن يقمن بشكل شبه يومي بنقل حمولاتهن من أكياس الدقيق عبر الطريق الترابي الى منطقة القرى الحدودية مايدل على ان هذا هو السبب الرئيسي في ازمات الدقيق المتكررة في محافظة الداير والمناطق القريبة منها لحيث انه لا يعقل بأي حال من الأحوال ان تكون كل هذه الكميات لغرض تغطية احتياجات السكان في قرى الحدود خصوصا انه وكما ذكرنا ان هذا الوضع مستمرا وليس من وقت لآخر وقد علمت صحيفة الداير من مصادرها انه يتم بيع كيس الدقيق في منطقة الحدود مع دولة اليمن على مهربين من الجانب اليمني والذين يقومون بدورهم بتهريبه (بالدواب )عبر الحدود السعودية الى داخل اليمن لغرض المتاجرة به وبيعه هناك ولا يخفى على أحد مالهذا العمل من اضرار اقتصادية وغيرها على الوطن والمواطن خصوصا ان حكومتنا حفظها الله تقوم بدعم المواد الغذائية لضمان وصولها الى المواطن بأسعار حتى ولو كانت مرتفعة بعض الشيء ولكنها تبقى في متناول اليد نوعا ما .