يصاد في الليث ورابغ ويتداول في القصيم سجلت أسعار الجراد في بريدة هذا الأسبوع ارتفاعا لافتا بعد أن وصل سعر بيع الكيس إلى 350 ريال من نوعي الزعير والمكن، في حين قال باعة في السوق أنهم يشترون أكياسا كبيرة تصل أسعارها إلى سبعة آلاف ريال. وبدأ السوق الشعبي «الجردة» بمدينة بريدة استقبال وتداول الجراد اعتبارا من الأسبوع الماضي، حيث تم استقبل السوق كميات الجراد بكميات كبيرة إلى السوق والطلب الكبير على شرائه من قبل المستهلكين خاصة كبار السن الأكثر إقبالا بشكل أكبر نظراً للاعتقاد منهم بأنه علاج للأمراض المختلفة وخاصة داء السكري. ويعتقد كثيرين أن الجراد يحتوي على فوائد ذات قيمة غذائية عالية كونه يقتات من جميع الأشجار البرية والزهور الطبيعية، ويتم ترديد المثل الشعبي للزبائن لإقناعهم بالشراء (إذا جاء الفقع لم الدواء وإذا جاء الجراد انثر الدواء) ويتصدر( المكن والزعيري) نوعي الجراد الموجود بالسوق وتتراوح أسعار الجراد ما بين 200 إلى 350 ريال للكيس الواحد الصغير، أما الكيس الكبيرة فيصل سعرها لسبعة آلاف ريال. «الجزيرة» التقت أحد الباعة في سوق الجردة وهو صحن عبدالله العنزي متخصص في بيع الجراد والفقع، وقال: إن الجراد يلقى إقبالاً من قبل كبار السن بشكل أكبر والأسعار تختلف من يوم ليوم آخر، مبينا أن الجراد يتم جلبه من محافظة الليث ورابغ وينبع. ويقول العارفون بهذا النوع من الحشرات إن له طريقة طهي خاصة حيث يوضع في الماء لدرجة غليان حتى ينضج تمامًا تم يترك ليجف ومن ثم يؤكل كما تؤكل المقبلات والسلطات وهو يعتبر وجبة دسمة يتمتع بها كبار السن كثيرا. ومما يجدر ذكره التنبيه أن موجات الجراد قد تتعرض للرش بمواد سامة.