مديرحقوق المؤلف بوزارة الثقافة يؤكد: كشف مدير حقوق المؤلف بوزارة الثقافة والإعلام رفيق العقيلي أن الكثير من المصورين في المملكة يجهلون حقوقهم ولا يعرفون طريقة إثبات ملكيتهم للصور، مؤكداً أن نظام حقوق المؤلف بالمملكة لا يتجاهل حقوق المصور الذي من حقه مقاضاة من يعتدي على صوره أو التنازل عنها لأي شخص أو جهة. وأكد العقيلي في حلقة نقاش ضمن فعاليات ملتقى ألوان السعودية الذي تستضيفه الرياض على ضرورة موافقة المصور على نشر صوره في وسائل الإعلام حتى وإن وضع اسمه عليها، وأنه ليس شرطاً تسجيل الصور لإثبات ملكيتها. وأشار مدير حقوق المؤلف إلى إمكانية تصوير الشخصيات في المناسبات دون موافقة، في حين أن تصوير المباني والأشخاص يتطلب موافقة مسبقة من مالك المبنى أو الشخص المراد تصويره ولا سيما في حالة الاستغلال التجاري للصور وليس الشخصي، بالإضافة لاستخدامها عبر مواقع التواصل الاجتماعي،موضحاً أنه يحق للدول وضع محاذير على التصوير في بعض الأماكن، لافتاً في هذاالسياق إلى أن إدارة الإعلام الخارجي بوزارة الإعلام تعطي تصريحاً بالتصوير في الأماكن العامة لمدة 6 أشهر. وشهدت حلقة النقاش حضوراً مكثفاً من المصورين الهواة والمحترفين، بالإضافة إلى عدد كبير من أعضاء مجموعات التصوير ورجال الأمن وجمعيات التصوير الحكومية والخاصة. وأكد مختصون في هذاالصدد أن نظام حقوق المؤلف في المملكة يضمن بشكل واضح الحقوق الفكرية والأدبية للمصور وصورته الضوئية، مشددين على أن تنظيم التصوير في الأماكن العامة الصادر من المقام السامي ينص على التصوير في جميع الأماكن عدا التي يوضع عليها لوحة تحظر التصوير. وكانت الحلقة قد تناولت العديد من القضايا المهمة التي تخص حقوق الملكية الفكرية للمصورين، ومنها دور التصوير في المجتمع والاقتصاد والسياحة، ودور المصورين في حماية المجتمع، وتنظيم الدولة للتصوير في الأماكن العامة، وتعميم التنظيم وتطبيقه، ودور الجهات الحكومية في دعم ومساندة المصورين للقيام بمهمتهم.