توقيع عقود مع ممثلي 8 شركات أخرى محلية وعالمية متخصصة رعى الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، أمير منطقة جازان، ظهر اليوم الأربعاء، حفل توقيع عقود الإنشاءات والتوريد لمصفاة وفرضة جازان، بحضور المهندس علي بن إبراهيم النعيمي، وزير البترول والثروة المعدنية، والأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز، المستشار بوزارة البترول والثروة المعدنية، والمهندس عبداللطيف بن أحمد العثمان، محافظ الهيئة العامة للاستثمار رئيس مجلس إدارة هيئة المدن الاقتصادية، والمهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، رئيس أرامكو السعودية، وكبير إدارييها التنفيذيين. وقام بتوقيع هذه العقود من جانب أرامكو السعودية خالد البوعينين، مع ممثلي ثمان شركات أخرى محلية وعالمية متخصصة في الإنشاءات والتوريد، هي كل من مجموعة عبدالعالي العجمي، وشركة بتروفاك العربية السعودية المحدودة، وشركة هيونداي العربية المحدودة، وهانوا إنجينيرنق آند كونستركشن كوربوريشن، وجي. جي. سي. كوربوريشن، وهيتاشي بلانت تكنولوجيز ليمتد، وإس كي إنجينيرنق آند كونستركشن، وتكنيكاس روينداس. وصف أمير منطقة جازان مشروع مصفاة بترول جازان التابعة لشركة أرامكو السعودية بأنه نقطة تحول تاريخية في اقتصاد جازان. وأعرب عن عظيم شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد على ما تجده منطقة جازان من رعاية ودعم على مختلف الأصعدة. وقال: إن أهالي المنطقة حملوني نقل بالغ شكرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين على ما يجدونه من اهتمام شخصي تمثل في النقلة التنموية الضخمة التي شهدتها وتشهدها أرجاء محافظات منطقة جازان كافة. وتحدّث وزير البترول والثروة المعدنية، المهندس علي بن إبراهيم النعيمي بهذه المناسبة قائلاً: "إن إنشاء مصفاة وفرضة جازان يأتي تحقيقاً لرؤية خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حفظه الله، حول سبل ضمان التنمية المتوازنة لمختلف مناطق المملكة، وتزويد منطقة جازان وعسير ونجران وغيرها باحتياجاتها من المواد البترولية، وستسهم في تنمية منطقة جازان والمدينة الاقتصادية فيها". من جهته أكد محافظ هيئة الاستثمار أهمية هذا المشروع الحيوي والمهم وانعكاساته الإيجابية على مدينة جازان الاقتصادية كونه يمثل حجر الزاوية وعامل جذب حقيقي لاستقطاب مزيد من الاستثمارات للمدينة الاقتصادية وللمنطقة بشكل عام وقال: "إن العمل جار لوضع الخطط اللازمة لتسريع وتيرة عمل البنية التحتية للمدينة الاقتصادية لتتمكن من جذب استثمارات صناعية وخدمية توفر فرص عمل ملائمة لأبناء المنطقة وتشكل نواة لنشاطات اقتصادية متنوعة. " أوضح رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، أن مصفاة جازان المزمع إنشاؤها ستوفر منتجات بترولية سيتم توجيهها واستغلالها لتعزيز تلبية احتياجات المملكة المتزايدة من المواد المكررة، وتوفير كميات إضافية لتغطية الطلب المحلي، خاصة في المناطق الجنوبية والغربية من المملكة، بينما سيتم تصدير الفائض منها إلى الأسواق العالمية. وقال الفالح: "إن مشروع مصفاة وفرضة جازان سيوفر أكثر من ألف وظيفة مباشرة، وأربعة آلاف وظيفة أخرى غير مباشرة". وأضاف أيضاً: "سيتم إنشاء فرضة بحرية تابعة للمصفاة تتكون من عدد من الأرصفة البحرية لإمداد المصفاة بالنفط الخام ولمساندة أعمال تصدير المنتجات المكررة". وأشار إلى أنه من أجل تكامل هذه الجهود، تعكف أرامكو السعودية حالياً على تطوير محطة كهرباء هناك تعمل بتقنية الدورة المركبة للتوليد، حيث ستقوم مصفاة جازان بتزويد المحطة بأكثر من 90 ألف برميل يومياً من رجيع التقطير الفراغي لإنتاج نحو 2400 ميجاواط من الكهرباء، بينما ستقوم محطة الكهرباء بتزويد المصفاة بالهيدروجين والماء والطاقة الكهربائية .