الأهالي يطالبون بمصنع لمنع تكرار الأزمة شهدت أسعار الغاز في محلات البيع في جازان ارتفاعا كبيرا حيث وصل سعر الإسطوانة الواحدة إلى 25 ريالا ارتفاعا من 17 ريالا. وتسبب إغلاق عدد من المحلات أبوابها لعدم وجود كميات الغاز لديها بازدحام شديد في المحلات القليلة التي يتوفر فيها الغاز والتي قام مالكوها برفع الأسعار مستغلين الأزمة التي يشهدها سوق الغاز في المنطقة. وأبدى عدد من الأهالي استياءهم الشديد من ارتفاع أسعار الغاز، وعدم توفر الإسطوانات خلال الأيام الماضية دون وجود أسباب موجبة. وبينت جولة «عكاظ» في محلات بيع الغاز في محافظات أبو عريش، أحد المسارحة، صامطة، والعارضة ارتفاع أسعار الغاز في ظل استغلال عدد من الوافدين الأزمة. وأوضح محمد عطيف من أحد المسارحة أنه فوجئ برفع أسعار الغاز حيث استبدل إسطوانة الغاز ب 24 ريالا فيما كان في السابق يستبدلها ب 18 ريالا، فيما طالب كل من أحمد عبدالله، وأمين يحيى، وأيمن نهاري بافتتاح فرع لمصنع الغاز في منطقة جازان لتفادي الأزمات التي تحدث في المنطقة، خاصة أن أزمة الغاز تتكرر بين وقت وآخر بسبب النقص في توفير الكميات التي تحتاجها المنطقة. وحمل أحد موزعي إسطوانات الغاز في منطقة جازان شركة الغاز مسؤولية ارتفاع الأسعار. وأضاف أن الناقلات التي تتبع له تقف أمام بوابة شركة الغاز لأكثر من يومين للتزود بإسطوانات الغاز مما تسبب في تأخر وصول الغاز إلى المستهلكين. من جانبه قال عضو في غرفة جازان رفض ذكر اسمه لأن ليس من صلاحيته التصريح لوسائل الاعلام «إن موضوع فتح فرع لمصنع الغاز في منطقة جازان ناقشه مجلس المنطقة، وأنه تمت مخاطبة إدارة المصنع الرئيسي، إلا أن الرد جاء من قبلهم بأنه لا يحتاج في الوقت الحالي فتح فرع لمصنع الغاز في جازان وذلك لسهولة الوصول من قبل ناقلات الغاز من المصنع الذي يقع في منطقة عسير». إلى ذلك ابتعد فرع وزارة التجارة عن الأزمة متجاهلا اتصالات «عكاظ» المتكررة على مدير فرع التجارة خالد الأمير.