ألحق ب«المناصحة» وتكفل مساعد وزير الداخلية بزواجه وانتكس بعد عامين صرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية أن المختصين بمركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية تلقوا اتصالاً من المطلوب للجهات الأمنية المعلن عن اسمه بتاريخ 7/2/1430ه عدنان محمد علي الصايغ، الذي سبق أن اُستعيد من خليج جوانتانامو بتاريخ 22/2/1427ه وألحق ببرنامج الرعاية قبل أن يلتحق برموز الفتنة من أتباع الفئة الضالة المقيمين في الخارج، حيث أفصح في اتصاله عن حقيقة الأوضاع التي يعيشها من غُرّر بهم من أبناء الوطن بدعاوى باطلة. وبيّن المتحدث الأمني أن المطلوب عبّر عن ندمه على ما بدر منه ورغبته في العودة إلى الوطن وتسليم نفسه للجهات الأمنية، وقد تم ترتيب وتسهيل عودته وزوجته (يمنية الجنسية) إلى المملكة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية باليمن الشقيق، حيث كان عدد من ذويه في استقباله وزوجته فور وصولهما، كما أُجريت لهما الفحوصات الطبية اللازمة للوقوف على سلامة وضعهما الصحي. وأوضح المتحدث الأمني أنه ستتم معاملته وفق الإجراءات المعمول بها في مثل هذه الحالات، كما سيتم أخذ مبادرته في الاعتبار، وجدد دعوة وزارة الداخلية لجميع الموجودين في الخارج ممن اتضحت لهم الرؤية حيال ما يراد بهم من رموز الفتنة والفساد إلى العودة إلى رشدهم والمبادرة بتسليم أنفسهم. والله الهادي إلى سواء السبيل. وأدرج اسم الصايغ في المرتبة 76 ضمن قائمة ال85 التي أعلنتها وزارة الداخلية قبل عدة سنوات، وهو من مواليد مدينة الطائف عام 1398ه، وغادر في عام 1421 إلى دولة خليجية مجاروة، قبل أن يتم اعتقاله في أفغانستان إبان الحرب الأمريكية على الإرهاب، ونُقل بعدها إلى معتقل جوانتانامو. وتم إدخالة لمركز المناصحة حيث تكفل مساعد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بحفل زواجه عام 2007 من شقيقة المطلوب عثمان الغامدي، واستقر بالطائف لمدة عامين وأنجب منها طفلين قبل أن ينتكس ويغادر لليمن برفقة شقيق زوجته (عثمان الغامدي)، وقد أعلنت عنهما الداخلية أنهما مطلوبان في قائمة ال85، وكذلك المطلوب الآخر جابر الفيفي الذي بادر بتسليم نفسه العام الماضي وتمت استعادته من اليمن.