تحدث حاج موسى الطيب ( سوداني الجنسية ) ل ( صحيفة الداير ) عن قصة سقوط ولديه في وادي جورا الأحد الماضي ونجاتهما بفضل من الله ثم بمساعدة كبيرة من أبناء محافظة الداير ورجالها الذين هبو لنجدته . ويقول .. ذهبت يوم الأحد الماضي بعد صلاة العصر بصحبة ولدي خالد ويبلغ من العمر 10 سنوات ومحمد ويبلغ من العمر 6 سنوات لشراء بعض الأغراض من فرع شركة بابقي في المحافظة وأثناء دخولي للتسوق تركتهما في السيارة لأعود بعدها ولا أجد لهما أثرا وبحثت عنهما حتى وجدتهما يلعبان تحت الكبري المجاور لفرع بابقي وكان وقتها المطر شديداً وأثناء دخولي للوادي صرخت بصوت عالي اهربا أتى السيل وكان قادم بقوة فلم استطع إلا الإمساك بولدي الصغير محمد فحملنا السيل ورمانا في شجرة بطرف الوادي . أما خالد ولدي الكبير بقي متمسكاً بالعمود الإسمنتي للكبري في وسط الوادي فخرجت أنادي الشرطة وموظفي بابقي وتم الإتصال بالدفاع المدني ومعهم بعض أبناء محافظة الداير وقامو بربطي بحبل ودخلت بين السيل وفي آخر لحظة قبل الوصول لإبني جرفه السيل فأستطعت أن أمسك بيده وأجره معي للخارج وكان الفرق ثواني معدودة . وطلبت ( صحيفة الداير ) من حاج موسى الطيب أن نلتقي مع ولديه فذكر أنهما لازالا يعيشان حالة نفسية صعبة ولا أريد أن أذكرهما بما حدث . وفي ختام حديثه وجه شكره لله أولاً ثم لشرطة الداير والدفاع المدني بالمحافظة وموظفي شركة بابقي وأهالي محافظة الداير الذين وقفو معي وقفة رجال لن انساها لهم أثناء المحنة الصعبة التي مررت بها . حاج موسى الطيب يشير بيده إلى موقع الحادثة الشجرة في طرف الوادي رماه السيل نحوها مع ولده الصغير العمود الإسمنتي الذي تمسك به ابنه الكبير حتى تم انقاذه صورة للكبري الذي وقعت عنده الحادثة صور توضح قدوم السيل من أعلى الوادي