يشكو عدد من مراجعي مركز الرعاية الأولية في محافظة صامطة، من المبنى الذي تمَّ الانتقال إليه منذ فترة. وقالوا ل «الشرق»، إن المبنى ضيق ومصمم على أنه منزل خاص ولا يحتوي على صالات انتظار مناسبة وكافية للنساء، مضيفين أن وجود المختبر في الدور الثالث يسبب مشقة لكبار السن. وأبدى حافظ نجمي (من سكان صامطة)، استغرابه من نقل المستوصف من مبناه السابق الذي كان يتوسط المحافظة إلى المبنى الحالي الذي لا يتوفر فيه أي صفة لأن يكون مركزا للرعاية، وأضاف «المبنى لا توجد فيه صالات انتظار خاصة للنساء، كما أن وجود المختبر وأماكن الغيار في الدور الثالث يسبب صعوبة لكبار السن والنساء». أما إبراهيم مذكور، فوصف المبنى بأنه سيئ للغاية، وغير مناسب بأن يكون مستوصفاً للمحافظة، لأنه مصمم على أساس أنه منزل خاص، وأضاف «نستغرب ترك المبنى السابق والانتقال إلى هذا المبنى الضيق الذي يتميَّز بعدم وجود غرف كافية، إلى جانب أن وجود المختبر في الأدوار العلوية سبب قلقاً للمراجعين». من جهته، أوضح الناطق الإعلامي للشؤون الصحية بمنطقة جازان سراج دخن، أن المبنى الأول كان مناسباً وداخل النطاق العمراني، لكنه لم يعد يستوعب الزيادة السكانية، مبيّناً أنه تمّ البحث عن مبنى لاستئجاره ليكون مستوصفاً ويستوعب الزيادة السكانية في المحافظة، وتمَّ اختيار هذا المبنى والمكون من ثلاثة أدوار، وأضاف «كما هو معلوم فإن المباني المستأجرة دائماً ما تكون لها سلبياتها، وبالنسبة لمحافظة صامطة فهناك مبنى حكومي جديد سيكون مركزا للرعاية الأولية من المباني الجديدة وسيبدأ العمل فيه قريباً بعد أن تمَّ تسليمه للمقاول».