بأعالي وادي ضمد وتحديدا في قريةِ "شريج", أرض النخيعي بمركز آل زيدان التابع لجبال بني مالك ,يقع السد الذي بات يشكل مشكلة تؤرق المواطنين , السد المليء بالمياه الغير صالحة للاستخدام ومستنقع عميق للحيوانات النافقة تحت الماء وبقايا النفايات المنقولة حيث لا موانع حولهُ , بالإضافة إلى صدأ الحديد من غرق إحدى المعدات الثقيلة , ولا تزال هناك حتى الآن , لا سيما في خطورة العمق الذي يتجاوز الخمسة عشرة متراً, . الخطر الأكثر شراسة هو ذلك الذي يحيط بالسكان على جانبي " السد " حيث هم لا يسلمون من تبعات السد الصحية أو حتى تلك التي تهدد حياتهم و أطفالهم . بل المصيبة الكبرى هو ما أفاد به المواطن موسى على سالم النخيفى المالكى بأن بعض سائقي صهاريج متعهد السقيا يقومون بالتعبئة من هذا السد الغير صالح للاستخدام وتعبئته للمواطنين مما يشكل خطورة على حياتهم وصحتهم . المواطنون هناك يناشدون المسؤولين سرعة تأمين محطة تنقية لمياه السد و توفير المياه للزراعة و كذا المياه النقية للشرب , و صنعّ حواجز على جانبي السد و البئر المهجورة لحماية أطفالهم و ذويهم . معاناة القرية " البئر المهجورة " : وفي نفس القرية وليس بعيدا يعانون المواطنين من مشكلة أخرى , وهي البئر الذي لم يكتمل حُفره من قبل وزارة الزراعة ولا فائدة منه, سوى أنه خطراً مُحدقاً بأطفال القرية في الوادي بين المنازل وبالقرب من المدارس حيث يمر الأطفال من هناك كل صباح ويعودون من هناك وظُلمة البئر المهجورة تُهدد حياتهم فيما قلوب أمهاتهم عليهم مقبوضةً حتى يعودون , فالبئر المُشكلة إياه لا ماء و لا حتى حواجز حوله تقلل من خطورته . الأهالي هناك أيضا يكررون مناشداتهم ذات العاقة من المسؤولين بتأمين البئر وتغطيته كما طالبوا بحفره للوصول إلى الماء .