برئاسة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ مفتي عام المملكة رئيس اللجنة، وحضور أعضائها في تطور جديد على قضية حمزة كاشغري الذي تطاول على الذات الإلهية والرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - أصدرت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، بياناً أكدت فيه أن الاستهزاء بالله ورسوله وآياته وشرعه وأحكامه من أعظم أنواع الكفر؛ وهو ردة عن دين الله. وأشارت اللجنة في البيان إلى أن مَن استهزأ بالله أو رسوله أو كتابه أو شيء من دينه فقد تنقصه واحتقره، واحتقار شيءٍ من ذلك وتنقصه كفرٌ ظاهرٌ وعداءٌ لرب العالمين وكفرٌ برسوله الأمين، وأن الواجب على ولاة الأمر محاكمته شرعاً، كما الواجب على عموم المسلمين الحذر من مثل ذلك سواء بالقول أو بالكتابة أو بالفعل، حذراً من غضب الله وعقابه والردة عن دينه وهو لا يشعر. وجاء بيان اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بعد اجتماعها، برئاسة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ مفتي عام المملكة رئيس اللجنة، وحضور أعضائها. وفي السياق ذاته، استنكرت شبكة السُّنّة النبويّة وعلومها، على لسان الدكتور فالح الصغير المشرف العام على الشبكة ما أقدم عليه كاشغري من تعدٍ على الذات الإلهيّة وعلى مقام الرسول الكريم، معتبرة أن هذا التعدي السافر يعد من أعظم المنكرات، والذي يستوجب على الجهات المختصّة اتخاذ ما يلزم تجاه هذه الضلالات الكبرى؛ ليكون رادعاً لغيره. وقال: ''نحن على ثقة بولاة أمر هذه البلاد في الوقوف بحزمٍ تجاه كل من يمسُّ الثوابت الدينية؛ انطلاقاً من سياسة البلاد القائمة على شرع الله وسنة نبيه - صلوات الله وسلامه عليه''. وفيما تواردت أنباء من أن حمزة كاشغري كان قد غادر المملكة خلال اليومين الماضيين، قال أشخاص مقربون منه إنه أعلن توبته عن الكتابات والتغريدات التي أطلقها، كما أنه أكد في رسالة له يوم الإثنين الماضي قائلاً: ''ما بدر مني من كلام خلاف ذلك فهو حالات نفسية شعورية، أخطأت في وصفها وكتابتها وأرجو أن يغفرها الله لي''. وفي مايلي مزيدا من التفاصيل: في تطور جديد على قضية حمزة كاشغري الذي تطاول على الذات الإلهية والرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - أصدرت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، بياناً أكدت فيه أن الاستهزاء بالله ورسوله وآياته وشرعه وأحكامه من أعظم أنواع الكفر وهو ردة عن دين الله. وأشارت اللجنة في البيان إلى أن مَن استهزأ بالله أو رسوله أو كتابه أو شيء من دينه فقد تنقصه واحتقره، واحتقار شيءٍ من ذلك وتنقصه كفرٌ ظاهرٌ وعداءٌ لرب العالمين وكفرٌ برسوله الأمين. وأن الواجب على ولاة الأمر محاكمته شرعاً، كما الواجب على عموم المسلمين الحذر من مثل ذلك سواء بالقول أو بالكتابة أو بالفعل، حذراً من غضب الله وعقابه والردة عن دينه وهو لا يشعر. وجاء بيان اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بعد اجتماعها، برئاسة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ مفتي عام المملكة رئيس اللجنة، وحضور أعضائها وفي السياق ذاته، استنكرت شبكة السُّنّة النبويّة وعلومها، على لسان الدكتور فالح الصغير المشرف العام على الشبكة ما أقدم عليه كاشغري من تعدٍ على الذات الإلهيّة وعلى مقام الرسول الكريم، معتبرة أن هذا التعدي السافر يعد من أعظم المنكرات، والذي يستوجب على الجهات المختصّة اتخاذ ما يلزم تجاه هذه الضلالات الكبرى؛ ليكون رادعاً لغيره. وقال: "نحن على ثقته بولاة أمر هذه البلاد في الوقوف بحزمٍ تجاه كل من يمسُّ الثوابت الدينية؛ انطلاقاً من سياسة البلاد القائمة على شرع الله وسنة نبيه - صلوات الله وسلامه عليه". وفيما تواردت أنباء من أن حمزة كاشغري كان قد غادر المملكة خلال اليومين الماضيين، قال أشخاص مقربون منه إنه أعلن توبته عن الكتابات والتغريدات التي أطلقها، كما أنه أكد في رسالة له يوم الإثنين الماضي قائلاً: "ما بدر مني من كلام خلاف ذلك فهو حالات نفسية شعورية، أخطأت في وصفها وكتابتها وأرجو أن يغفرها الله لي". وأضاف: "أنا أعلن توبتي وانسلاخي من كل الأفكار الضالة التي تأثرت بها .. وأعلن توبتي وتمسكي بالشهادتين". كما أعلن الكاتب حذف التغريدات السابقة، مشيراً إلى أن الحذف جاء بمراجعة أشخاص، أكدوا له أنها تحمل إساءة، وذلك قبل وقت قصير من إصداره لبيان التوبة الذي جاء بعد موجة الغضب والاستياء العارم بين أوساط المجتمع، عبر من خلاله وزير الإعلام عن غضبه وحزنه لما تحدث به الكاتب وأعلن إيقافه عن الكتابة في الصحف والمجلات السعودية وإحالة موضوعه للجهة القانونية، إضافة إلى غضب الكثير من العلماء والمشايخ والمواطنين بمختلف شرائحهم وطالبوا بمحاكمته.