يقومون بترويج المخدرات ونشر الرذيلة تذمر عدد من المواطنين ساكني قرى وهجر محافظة بلغازي وماجاورها من تكاثر اعداد المجهولين في الجبال والأودية المهجورة هنا وهناك وخاصة من ذوي البشرة السمراء من الجنسية الحبشية والارتيرية والذين باتوا يشكلون خطراً ولأن البعض منهم مسلحا ويتصدى لمن يقترب إلى تلك الأماكن التي يقطنونها ولو بالتهديد في سبيل عدم الدخول الى تلك المناطق لتسهيل مهماتهم في صنع الخمور وبيعها في غياب الحس الامني من بعض ضعاف النفوس من المواطنين وعدم تواصل الجولات الميدانية لفرق الامن هناك مع وجودها .. مطالبين المسئولين في الإمارة والمحافظة والامن والجوازات تكليف فرق مجهزة وخبيرة بمحاصرة المنطقة وتطهيرها بقوة النظام وبيد من حديد فمثل هؤلاء المجهولين باتوا يشكلون خطرا يهدد أجيال وأمن المنطقة بأكملها وليس من المعقول أن يمارسون هذه الجرائم دون عقاب . وعن التعاون المشترك بين الشرطة وبعض القطاعات في بلغازي نستطيع ان نوضح ونجزم هنا ان هناك فجوة كبيرة بين كلا القطاعات في المحافظة ونأمل أن يستشعر المسؤول هو الآخر المسؤولية وأن تعقد لجان من الجوازات وحرس الحدود والمجاهدين والشرطة لدراسة ظاهرة تكاثر المجهولين في بلغازي وما جاورها والخروج بنتائج ايجابيه في الكشف عن بؤر الفساد والجريمة والتي قد يكون المواطن شريك فيها نظير ما يحصده من أموال مقابل التستر على هؤلاء ونطالب المسؤول وعبر هذه الصحيفة بزيادة عدد الدوريات والذهاب لتلك الأماكن المشبوهه ونهيب بالمواطن أن يستشعر دوره الامني ولأنه شريك في العمل والإبلاغ عن مكان تواجد مثل هؤلاء والذي بدا واضحاً للجميع ولا يخفى عن المسؤول أماكن تواجد وتجمع هؤلاء . في الاخير نطالب من المسؤول اياً كان مكان منصبه مراعاة ما يعيشه أهالي بلغازي من الخوف الذي يسببه المجهولين من الحبوش في أودية بلغازي وما يتعرض له بعض المواطنين من اعتداءات من قبل تلك الفئة بالإضافة الى كونهم يقومون بترويج المخدرات ونشر الرذيلة . صور لبعض المجهولين في أودية بلغازي ..