استراحة الأمير محمد بن ناصر بمحافظة أبوعريش كانت متنفس أبناء المحافظة والقرى التابعة لها ومحط أنظار أبناء المحافظات الأخرى ولمن أراد قضاء أوقات جميلة بها ، ولكن للأسف طالتها يد الإهمال وعدم الصيانة حتى حولتها من سر من رأى إلى سيئ من رأى . كل شيء محطم في البداية تحدث الأستاذ علي زاهر من سكان محافظة أبوعريش قائلاً : خرجت مع أبنائي لأستمتع بقضاء وقت جميل ولكن عند مشاهدة الاستراحة تألمت كثيراً لما رأيت من إهمال واضح فكل شيء محطم ومكسر ، الأشجار ، الكراسي ، الألعاب ودورات المياه معطلة وليس فيها ماء فهل هذا المكان صالح لأن نقصده ؟ المكان موحش محمد شرواني من ابناء المحافظة ابدى رأيه قائلاً هذه الاستراحة التي كانت خضراء وأشجارها وارفة أصبحت الآن موحشة ومهجورة ومخيفة لدرجة أنك تخاف من تواجد الأفاعي والعقارب فهي مكان طارد بهذا الإهمال الواضح . من المؤسف ع.أبو هداش هو الآخر من أبناء المحافظة له رأي اخر فقال من المؤسف أن المكان يحمل اسم إنسان عزيز على أبناء المنطقة اسم رائد التنمية والتطوير الأمير محمد بن ناصر حفظه الله ، أضف إلى ذلك أن المنطقة الآن مقبلة على مهرجان جازان الشتوي وسيكون هناك زوار للمنطقة من كل أنحاء المملكة فبكل تأكيد سيتجولون هنا وهناك بحثاً عن المواقع السياحية والتنفسات العائلية فكان الأجدر صيانة هذا المكان فقد كان يوماً من الأيام واجهة أبو عريش . صدمة محمد صفحي من أبناء محافظة المسارحة التقيناه صدفة فقد قال : ذهبت في جولة إلى محافظة العارضة وفي طريق عودتي أحببت المرور على الاستراحة ولكن صدمت لما رأيت من دمار واضح فهي من قبل كانت غاية في الجمال وكنا نقصدها من محافظتنا . الحديث يطول ويطول ولكن الصور تتحدث يابلدية أبو عريش