جاء الشتاء والشتاء في جازان دافئ جذاب للسياح ودافع للخروج بالأهالي للمتنزهات ويجيء شتاء ويليه شتاء آخر ومستوى حدائقنا ما زال يحتاج إلى نظر استحدثت بعض الألعاب وأوجدت بعض الحدائق ولكن المهم والأهم تناسته أمانة جازان وهي المتابعة من قبل المسؤولين الذين يبدو أنهم تعودوا الجلوس على مكاتبهم المريحة وتناسوا ان عملهم هو الميدان ومتابعة الجودة الغائبة في حدائقنا من مسطحات خضراء وألعاب أطفال ودورات مياه أصبحت وكرا لنقل الأوبئة. هنا لا أريد إلا أن أنقل لكم بالصورة احد الألعاب الموجودة في حديقة شاطئ المرجان والتي التقطت اليوم ولو نظرنا إلى السهم المتجه إلى اليمين فتلك المسافة خالية وغير متصلة بالطرف الآخر من اللعبة أي أن أي طفل مؤهل للسقوط للأرض وللإصابة بل معرضة حياته بأكملها للخطر والسهم الأبيض يشير إلى مسافة السقوط الكبيرة نحو ارض خرسانية ويروي لي ملتقط الصورة انه انقد ثلاثة أطفال من السقوط وبينهم طفل في الثالثة من العمر والسؤال الموجه للمسؤولين هنا هل ما في الصورة يرضي الله ثم ضمائركم ولأن عملكم متعلق بحياة أطفالنا وبتحويل بهجتهم إلى كارثة لا سمح الله فهل ننتظر أن تحصل كارثة لأي طفل للالتفات لهذا الوضع الراهن في حدائقنا وهل آن لنا أن نتابع مشاريعنا وحدائقنا بشكل يليق بها وبسمعة أمانتكم