القِصة هذه المرة من وادي " كتنة " التابع لمركز آل زيدان بنى مالك حيث المواطن : موسى بن علي سالم النخيفي المالكي الذي أخذنا فى جولة حول و داخل منزله الشعبي الصغير المكون من حوالي أربع حجرات حيث يؤي و عائلتهِ منزل مسقوف من الأخشاب التي أكل عليها الدهر وشرب ونخرت معظمها حشرة ( الأرضة ) وأصبحت تشكل خطر عليهم وهم ّ في قلقٍ ينتظرون سقوطها فوق رؤوسهم فى أيةِ لحظة . فالمنزل الذي يسكن فيه ملاصقاً لأحد الجبال هناك حيث تُمطرهُ الجبال بالصخور التي تنخر جسد منزلهِ البالي , وتتساقط بشكل شبه يومي على سطح المنزل و على خزانات المياه و هو لا يتمكن من الحصول على مواد البناء إلا بتراخيص من سلاح الحدود معقدة وكذا هي لا تسمح له إلا بالقليل منها ولا تؤدي الغرض , إذن فمنزله يقع بين خطرين الوادى من الشمال والغرب والجبل من الجنوب , لا يأمن من السيول و لا من تساقط الحجارة من الجبل . المواطن النخيفي يناشد كل من بيده حل الوقوف إلى جانبه بتأمين منزل له ولأفراد أسرته بعيداً عن هذا الخطر المحدق به والقلق الذي يحيط بأسرته و يهدد سلامتهم .