عمت الأفراح منطقة جازان يوم أمس أمام صرافات البنوك للحصول على معونة حافز للشباب العاطلين . شاهد الجميع امس الشباب العاطلين وهم ينثرون أفراحهم بعد حصولهم على المعونات، فمنهم من رسمت الفرحة على محياه وهم المواطن عبد الرحمن سيد والمواطن ياسر موسى والمواطن يحيى أحمد القيسي، وتحدثوا رافعين الشكر لملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وحكومته الرشيدة على تلمسهم لاحتياجات المواطنين وعونهم لهم بأوامره السامية التي خففت عنهم معاناتهم السابقة في بحثهم عن العمل. وأكدوا أن هذه المعونة ستكون حافزًا ومساعدًا لهم لإصرارهم للحصول على الوظيفة. ومنهم من سئم الانتظار أمام البنك لحصوله على بطاقة الصراف ليحصل على المبلغ المصروف له، كما قال المواطن محمد الحازمي والمواطن محمد يحيى مغفوري بقولهم «يا فرحة ما تمت بسبب تأخر البنك في إصدار بطاقاتهم المصرفية لكي يحصلوا على معونة العاطلين، وبينوا في شكواهم سبب تأخر البنك بتسليم البطاقات مع إعطائهم مواعيد للشهر القادم، علمًا أن المبالغ قد أودعت في حساباتهم». من ناحية أخرى عبر المواطن مكي عمر حمزي عن أسفه لعدم صرف المعونة لزوجته لسبب التأخير في إدخال البيانات منه متأملاً نزول المعونة في الدفعة الثانية . وكذلك أكد علي أحمد بأن التأخر في استكمال البيانات أخّر الصرف لزوجتي وأختي، حيث أفادونا بأنه في الشهر القادم سيبدأ توزيع المكافأة في برنامج حافز. وأكد علي منصور بلأن هذا مبلغ حافز البالغ (2000 ريال) يعتبر جيدًا يستطيع الشاب أن يستفيد منه في التزاماته، وكذلك الفتاة فهو يشكل دعمًا كبيرًا للعاطلين، وأتمنى أن يكون حافزًا لهم للبحث عن الوظيفة المناسبة له خلال هذه الفترة وألا يركن على هذه المكافأة ويصبح طول عمره من العاطلين.