حرمت من التعليم وظروفه الصحية منعته من التبليغ يعاني أحد المواطنين منذ اثني عشرة عاماً لضم ابنته إلى دفتر العائلة الخاصة به , مما ساهم ذلك بحرمان ابنته من الإلتحاق بالدراسة , الأمر الذي حرمها من التعليم , أمضي تلك السنوات , مابين الأحوال المدنية بصبيا , وإدارة الأحوال المدنية بمنطقة جازان ' بغرض ضم ابنته , وذلك نظراً ولظروفه الصحية لم يتمكن من التبليغ عنها لدى إدارة الأحوال المدنية بصبيا. يشرح معاناته قائلاً: " بدأت معاناتي منذ ولادة ابنتي عام 1421ه ,وبعد مرور أشهر قليلة حيث لم أتمكن من التبليغ عن ولادتها نظراً لظروفي الصحية وحيث يبعد مقر سكني عن أقرب إدارة أحوال بمحافظة صبيا بحوالي 60كيلومترا . ويضيف "قمت بمراجعة الجهات المختصه بشأن استخراج كرت تطعيم لابنتي لاستكمال اجراءات التبليغ حسب المتبع , وكان ذالك في عام1421ه وتم احالتي للأحوال المدنيه بمحافظة صبيا التي سلمتني نماذج لاستكمال تعبئتها من قبل عدة جهات حيث قمت بانهاء اجراءات تلك الأوراق وأحضرت الشهود ودفعت الغرامة المقرر حسب نظام الأحوال المدنيه , وتم تزويدي برقم المعاملة 446 في 10/1/1422 إلتي وجهت من أحوال صبيا لإدارة أحوال جازان ولم يتم تزويدي برقم المعاملة التي قيل أنها رفعت من أحوال جازان لوكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية , بعدها راجعت الأحوال المدنية بصبيا , وإدارة الأحوال المدنية بمنطقة جازان بأمل أن ألقى جواباً عما آلت إليه معاملة ابنتي وتمضي السنوات وأنا على هذا المنوال , كلما وفرت مبلغاً من المال أستأجر سيارة وأنزل من جبال فيفا مابين أحوال صبيا وأحوال جازان ولاحياة لمن تنادي . ويكمل رسالته قائلاً: "أناشد سعادة وكيل وزارة الداخلية للأحوال المدنية بوزارة الداخلية أن يتم الإفادة عن معاملتي , ومن غير المعقول أن تظل لعشرة أعوام دون أن يصل توجيهاً لإدارة الأحوال المدنية بصبيا , حيث مع مضي اثني عشرة عاماً وأنا أرجع والجواب حسب إفاداتهم إليًّ "لم يصلنا رد اً من وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية ", في حين أواجه صعوبة في إجابة مقنعة عن لأجيب بها ابنتي التي حرمت من التعليم وهي تشعر بالضيم والحرمان كما قريناتها اللائي أصبحن بالصف الأول متوسط." لذلك أتمنى عليكم مساعدتي والله يحفظكم. . يحي محمد يزيد المشنوي الفيفي