نجح مواطن من منطقة جازان في تحويل بذور المانجو إلى سماد طبيعي، وأيضا إلى تذكارات يبيعها كهدايا لزوار المنطقة بعد تصنيعها يدويا. وأوضح ل«عكاظ» المواطن حسن المالكي أن فكرة المشروع بدأت من إحدى المزارع في المنطقة، بعد أن هاله منظر الكميات الكبيرة من بذور المانجو التي يتم جمعها من المزارع المنتشرة في المنطقة تمهيدا لإتلافها، ما اعتبره ثروة مهدرة، ومن ثم بدأ في إجراء الأبحاث على تلك البذور وتحويلها إلى سماد طبيعي، ونجحت الفكرة بعد دفن البذور في الرمل بعد إضافة بعض العناصر لم يذكرها تحديدا. ويضيف المالكي بالقول: «نجحت الفكرة، حيث أظهرت النتائج العملية تفوق السماد المستخلص من بذور المانجو على السماد الصناعي المستورد، وهو ما برز جليا في بعض الشتلات الصغيرة المعالجة بالسماد الطبيعي». ولم تقتصر محاولات المالكي على استخلاص السماد الطبيعي من بذور المانجو فقط، بل نجح في تحويل بذور المانجو إلى تذكارات وهدايا بعد تشكيلها يدويا بالتراث الجازاني الجميل وعرضها للبيع على زوار المنطقة، وهنا يشير المالكي إلى جمع أكثر من مليون ثمرة تالفة من المزارع نهاية كل موسم زراعي، وأيضا من محال بيع الفواكه والخضراوات المنتشرة في المنطقة وتخزينها في مستوعبات خاصة قبل نقلها إلى محافظة صبيا لإخضاعها للتجريب، وخلص إلى القول: «تقدمت للحصول على براءة اختراع لأبحاثي منذ سبعة أعوام وما زلت انتظر هذا اليوم». عكاظ