منذ مساء ( الثلاثاء الماضي ) و تبادل إطلاق النار مستمرا و متقطعا من حين لآخر بين أفراد حرس الحدود السعودي و يمنيين يعتقد أنهم مهربين في وقت لم تتضح فيه الرؤية تماما ، حيث كان افراد حرس الحدود يحاولون إفتتاح مركز جديد لحرس الحدود في موقع حدودي يقع بين قبيلة بني خولين اليمنية و قبيلة آل زيدان السعودية فيما أقلق ذلك مضاجع المهربين من الطرف اليمني و سد عليهم بوابة من أهم بوابات التهريب للحشيش المخدر و الأسلحة مما جعلهم يقومون بإطلاق النار على أفراد حرس الحدود في محاولة لمنعهم من التمركز في تلك المواقع و قد رد حرس الحدود عليهم بالمثل و مازال الحال على ما هو عليه حتى ساعة تحرير هذا الخبر . من جهته المصدر الامني الذي فضل عدم ذكر اسمه أكد أنه لا إصابات في أفراد حرس الحدود كما يشير إلى أنه لا حقيقة لمن ذهب لتحجيم القضية في القول أنه إشتباك بين قبائل سعودية و يمنية فالواقع انه بين عدد من المهربين وحرس الحدود. وقد جاء صحيفة الداير الالكترونية رسالة من شهود عيان من قبيلة آل يحيى أن المواطنين في آل يحيى وآل زيدان يساندون حرس الحدود في شق الطريق وتمهيده ببعض معداتهم مع معدات حرس الحدود ، علما أن الطريق المراد فتحه هو من قلة الجذوه بآل زيدان بني مالك إلى النقطة الجديدة لحرس الحدود داخل الحدود السعودية .. وقد حملونا سكان آل يحيى وآل زيدان أن ننقل معاناتهم لمن يهمه الأمر عبر هذه الصحيفة لما يعانونه من عدم السماح لهم جلب مواد البناء والأسمنت وبعض الأمور التي يحتاجونها لبناء منازلهم وترميمها ، وانهم يرغبون من حرس الحدود السماح لهم بجلب هذه المواد ، لما يبذلونه من مساندة وتعاون مع حرس الحدود في رد أي معتدي على الحدود السعودية من جهتهم .. حفظ الله بلادنا وحودنا من كل مكروه .. وقد افادنا المواطنين هناك بأنه لا يوجد والحمد لله أي إصابات جراء الاشتباكات سواء من المواطنين أو حرس الحدود ....