صرح المشرف العام على مستشفى عسير المركزي بالتصريح المرفق والمنشور بصحيفة الوطن صبيحة الاحد 10101431ه والذي كان فحواه ما استقبله المستشفى من ضحايا الألعاب النارية أيام عيد الفطر الفائت. وبما إنني أعمل بالمستشفى المذكور اعلاه واثناء مناقشة الموضوع والإطلاع على الاحصائيات ونوعية الاصابات تفاجأت بأن عدد ستة حالات من أصل تسعة حالات كانت لأبناء من بني مالك وفيفاء وماجاورها وقد أدخلوا قسم العمليات نتيجة إصابات تراوحت مابين بتر لبعض أصابع اليد وتهتك بكامل اليد مع حروق شديدة. وأنا إذ ابدي هذه الملاحظة عبر منبركم المقروء رغبة منكم في توجيه التوعية الهادفة للأباء والأمهات والشباب والأطفال بخطورة هذه الألعاب وعدم مأمونية استخدامها وما تخلفه من اضرار جسيمة كما أطلب من المواطنين تحريك المياه الراكدة من قبل رجال الامن بالمحافظة واستنهاضهم للحد من ظاهرة بيع الألعاب النارية عيانا بيانا. ودمتم الخبر التالي منقول (صحيفة الوطن): استقبل قسم جراحة العظام بمستشفى عسير المركزي تسع حالات بها إصابات بمنطقة اليد والذراع نتجت من انفجار ألعاب نارية تسبب في إصابات بالغة لأصابع اليد؛ ما أدى إلى بتر الأصابع في جميع الحالات، وتراوحت ما بين بتر للسلاميات الطرفية إلى بتر كامل للأصابع وأجزاء من اليد، مع تهتك شديد بالأنسجة والأصابع المبتورة، بما لا يسمح بإعادة زرعها. وقد تراوحت أعمار المصابين ما بين 12 و50 عاماً، وكان من ضمن المصابين سيدة أُصيبت بإصابات شديدة باليد أدت إلى بتر ثلاثة أصابع مع تهتك شديد بأنسجة اليد. أوضح ذلك لالمشرف العام على المستشفى صالح آل مونس. مضيفاً أن القاسم المشترك بين كل الحالات هو استخدام منتج جديد للألعاب النارية عبارة عما يشبه القنبلة اليدوية، تُستعمل من خلال منصة إطلاق صغيرة؛ فيُشعل المستخدِم القنبلة ثم يضعها في منصة الإطلاق، وتأتي الإصابات أثناء هذه الخطوة. مشيراً إلى أن المصابين أفادوا بأن هذه الألعاب النارية متوافرة في البسطات العامة والأسواق الشعبية. وأشار آل مونس إلى أن جميع الإصابات حدثت ليلة العيد وأول أيام العيد، وأن هذه هي المرة الأولى التي يستقبل فيها المستشفى مثل هذه النوعية من الإصابات التهتكية الشديدة. مهيباً بضرورة متابعة الأجهزة الأمنية لمثل هذه الألعاب الخطرة والحد من بيعها علانية بالأسواق العامة؛ حفاظاً على سلامة الناس.