صحيفة داير اللجنة الاعلامية للمهرجان اليتيم//أقبل صباح الإثنين الموافق 24/4/ 1430ه كالفجر الضحوك كابتسامة الوليد كالغصن المنعم الأملود كفرحة العيد كالغيث يروي يابس البيد تنفس عن أحلام عن رؤى خيال عن براعم حملوا مسمى (اليتيم) فقدوا الأب العزيز فأعزهم الأعز وتفاعل معهم المجتمع عبر مكتب هيئة الإغاثة الإسلامية بمحافظة الداير والقائمين عليه الذين ارتأوا أن يكون هذا اليوم هو يوم اليتيم المفتوح فأعدوا ونفذوا وأخرجوا بكل إتقان وفق برنامج خضع للتمحيص والتعديل حتى استوى على سوقه فأعجب كل مسئول وكل حاضر وناظر 0 بدأت برامج هذا اليوم مع إشراقة الصباح حيث استقبل المعنيون المحتفى بهم من كل حدب وصوب ممن سبق توجيه الخطابات إليهم فتوافدوا زرافات ووحداناً إلى مدرسة الداير الابتدائية حيث جرى استقبالهم بكل لغات الحنان والإنسانية فلما اكتمل عقد الوصول بدأ نظم الدر في أعقاده وجرى توزيع الحضور ثم تناولوا الفطور ومن ثمة دلفوا إلى الصالة الرياضية حيث مزجوا التنافس بروح المحبة بمعنى التواضع فارتاحت القلوب وعلت البسمات وتألقت القسمات وانبسطت الأسارير وبعد ذلك تهيأ الجميع للانطلاق في جولة على الدوائر الحكومية داخل المحافظة بدأت بزيارة مكتب سعادة المحافظ الأستاذ /عيسى بن جابر صدام حيث استقبلهم بكل الأريحيه والحب فطوق أعناقهم بقبولات الحنان ووخز أياديهم بحرير الرأفة والرحمة والاهتمام تبادل معهم الأحاديث والأماني وأسدى لهم النصح وأجزل التقدير فخرجوا كحزمة ضوء تاه في بلور طل وسط خميل يداعبه النسيم متوجهين إلى مكتب التربية والتعليم وهناك أسبغ عليهم مسؤولو المكتب الحب وأشبعوهم بالوداد وأوعزوا للخواطر والأفكار فتواردت تنبئ عن سرور )وقل ربي زدني علماً) وفرحة (اقرأ)فجالت أزهار بالرحيق ورصفت آمال الطريق فاستوى الحلم والحقيقه بلقاء سعادة مدير المكتب بالنيابه الأستاذ /حسن بن أحمد الفيفي الذي سهل ورحب ثم ودع وسط حشد هائل من جيوش الفرح والسعادة ليواصل الموكب رحلته وهذه المرة صوب المستشفى العام بمحافظة الداير وفور الوصول دقت للألفة والحفاوة الطبول والتقى الضيف والمضيف كجيشين من ضباب وسحاب أومض برق التحية وأرعد مزن المحبة وأمطر غيث الرعاية تقاطيع من سنفونيات الخلود ومعزوفات التلاحم المنقطع النظير ثم هم الموكب بالمغادرة فودعهم سعادة مدير المستشفى الدكتور /حسين عابد وطاقمه الإداري والطبي فرسخين وميلا تعبيراً عن تكريمهم وتشريفاً لحضورهم ثم عاد المحتفى بهم إلى المدرسة الابتدائية ومنها واصلوا الرحلة إلى صالة الأحمدي للأفراح حيث قضوا بقية يومهم وسط نشاطات دينية ورياضية وثقافية مختلفة إلى غروب الشمس وبعدها أقيم حفل خطابي ختامي لبرامج هذا اليوم المفتوح على شرف سعادة المحافظ الأستاذ/عيسى بن جابر صدام وسعادة مدير المكتب الإقليمي لهيئة الإغاثة الإسلامية بجازان الأستاذ / العباس الحازمي وسط حضور هائل من المسؤولين والمشائخ والأعيان وأفراد المجتمع يتقدمهم الداعمون والكافلون وقد بدأت فعاليات الحفل بمسيرة للأيتام أثارت الأشجان وحركت الأحاسيس وذرفت الدموع تأثراً بهذا المنظر المعبر وبإشارة من سعادة المحافظ بدأ الحفل الخطابي بآيات من الذكر الحكيم ثم توالت بقية الفقرات ما بين شعر ونثر خيم بالجميع فوق هام السحب مشاعر وأحاسيس فاقت الوصف تفاعلاً وتجاوباً من قبل الحضور ثم تناوب راعيا الحفل تقديم الهدايا المالية والرمزية على المحتفى بهم وعلى السادة المشاركين من داعمين وكافلين ومنفذين وإعلاميين ثم أدى الحضور صلاة العشاء ثم توجهوا لصالة الطعام لتناول الوجبة المعدة لهذه المناسبة وسط مشاعر فياضة ودعوات بدوام نعمة الدين وحكومة هذا البلد الأمين وفق الله كل داعم وكافل وفاعل خير وعامة المسلمين والمؤمنين لما يحب ويرضى [IMG] [/IMG] [IMG] [/IMG] [IMG] [/IMG] [IMG] [/IMG]