أنطلق مساء أمس في مكةالمكرمة و على مقربة من الحرم المكي الشريف "ملتقى شباب فيفاء و بني مالك " الفكرة الرائدة التي ستهدف الشباب من أبناء القبيلتين , حيث تم تدشين الملتقى الساعة التاسعة بكلمة لسعادة الشيخ الدكتور سليمان بن قاسم الفيفي الي أكد في كلمته على الرسالة السامية للملتقى و هي نبذ الفرقة و الدعوة للألفة والتآخي , و قال : بأن الجميع يعتبرون رعاة للملتقى بدعمهم و رعايتهم و إهتمامهم و أضاف : كنت عندما أتواجد في أي مناسبة و ألاحظ عدم تواجد الشباب أتسائل ما هي الأسباب التي تحول دون مشاركة أبنائنا لنا في المناسبات و اللقاءات حيث لا فائدة للقاءات التي نعقدها دون وجودهم . و اضافّ أنهُ بدأ يبحث عن الأسباب فوجد أن غياب الأنشطة و العمل بروح الشباب في هذه المناسبات يحول دون مشاركاتهم فهم طاقات لا بدّ أن تُستغل و تعمل و أكد سعادة الدكتور سليمان بن قاسم على أن البرامج الرياضية هدف للإجتماع و وسيلة تتخللها النشاطات الثقافية و الرياضية و من خلالها تكتشف المواهب في الخطابة و الحفظ و الشعر و تنمي الجرأة في التخاطب . بعد ذلك طالب سعادة الدكتور الآباء تأييد المشروع و دفع أبنائهم لهذا الملتقى ففيه إنتشال للشباب من الشلل والتجمعات الغير مناسبة ومن الصعب كبت الأبناء بشكل كامل و قال : في هذا الملتقى إفراغ لطاقات أبنائنا و أكد بان النجاح لا يمكن إذا لم يكن هناك تكاتف وتعاون وعمل مستمر , و أختتم سعادة الدكتور سليمان كلمته بوصية للشباب بأن لاتكون الرياضة غاية بل وسيلة وطالبهم بأن تكون الغاية هي التحصيل العلمي والعبادة ، والرياضة تكون عوناً لهم على ذلك , و طالبهم بأن يحرصوا على عدم إدخال " غير الأاسوياء " في التوجهات و الأفكار لتجمعاتهم وقال الهدف من الرياضة إشغال الوقت بحيث لاتتأثر الأشياء الأساسية كالعمل والدراسة والمنزل و أخيراً ناشدهم بأن لايكون الفوز سبب في النعرات والعصبيات . بعد ذلك ألقى فضيلة الشيخ فرحان سليمان الفيفي ( قاضي التمييز ) حث فيها الجميع إلى توازن الأمور و إخلاص النية في كافة الأعمال وقال الرياضة متى ما كانت عوناً على التقوي و على العبادات ففي ذلك خير واجر و أضافّ واصفاً الشباب انتم وقود الأمة و أنتم الحركة المتوهجة التي يعقد عليها المجتمع الآمال و إذا نظرنا لتاريخ كل الأجيال فإنها لم تنهض إلا بالشباب و الفتوحات الإسلامية قادوها الشباب , و حثهم على الإجتهاد والتحصيل والمثابرة وأوصاهم بالإهتمام بالعبادة وهي أهم شيئ و عماد كل شيء . ألقى بعد ذلك الأستاذ حسين بن قاسم الظلمي كلمة ضافية شكر فيها سعادة الدكتور سليمان الفيفي و سعادة قاضي التمييز فرحان سليمان الفيفي على كلماتهم التي سيعتبرونها دستوراً يستضيئون به لتحقيق الأهداف التي من أجلها قام الملتقى و أكد بأن تواجد الشباب في هذه الليلة يعني لنا الشئ الكثير وأسعدنا كثيراً ذلك , و أكد الأستاذ حسين بان الشباب هم من سيقود الملتقى بافكارهم وإجتهادهم . عقب ذلك ألقى الشيخ حسين الشعيثي المالكي كلمة شكر فيها أهل الفكرة على هذه اللفته الكريمة التي جمعت فيفاء و بني مالك وهذا ليس بمستغرب بيننا و عبر عن سعادته بهذا الإجتماع الذي يعبر عن ما يربط أبناء فيفاء و بني مالك من أواصر قوية ثم أعلن عن دعم مؤسسته للملتقى عقب ذلك أعلن عن تشكيل لجان خاصة بالترتيب لأنشطة الملتقى وب عد تناول العشاء بدأت اللجان في أول إجتماعاتها . من جهتهِ عبر مدير العلاقات العامة بفيفاء أون لاين الذي حضرّ هذه المناسبة عن سعادتهِ بما شاهده من تنظيم و أضاف بأن هذه الفكرة رائدة على مستوى قبائل الوطن فالملتقى كما يظهر هو تجمع ثقافي , إجتماعي , رياضي يجمع بين الأشقاء دون تمييز , و يفتح الآفاق للمزيد من استغلال طاقات الشباب فيما يعود عليهم و على الوطن بالنفع و يفتح الآفاق لتبني مثل هذه الأنشطة في كافة أنحاء الوطن من خلال أعيان و مشائخ القبائل . http://www.faifaonline.net/faifa/contents/myuppic/04be2aba0dfad1.JPG