حضر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان مساء يوم امس الإثنين انطلاقة مهرجان اليتيم الثاني والذي تقيمه الندوة العالمية للشباب الإسلامي . وقد حضرو ابناء شهداء الواجب من بني مالك وفيفا لهذا المهرجان ، وقد بدأت فقرات الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم ألقى مدير مكتب الندوة بجازان الأستاذ عبدربه حكمي كلمة قدم خلالها شكره لسمو أمير منطقة جازان لرعايته حفل افتتاح مهرجان اليتيم الثاني، مبينًا أن الندوة العالمية للشباب الإسلامي تهدف من خلال هذا المهرجان إلى تسليط الضوء على فئة غالية من أبناء المجتمع وأن إقامة هذا المهرجان تهدف إلى إدخال البهجة و السرور على هؤلاء الأيتام ولإبراز دور المجتمع في إحتضانهم. وأشار الحكمي في كلمته إلى البرامج والمنجزات التي قدمتها الندوة العالمية للشباب الإسلامي من خلال برامجها الدعوية ،وبرامج تعليمية وتربوية ، وبرامج اجتماعية وتنموية ، وبرامج مساندة. موضحاً الدور الذي لعبته الندوة في البرامج الترفيهية مخيمات الإيواء للنازحين. عقب ذلك ألقيت كلمة الأيتام للطالب سلطان عبده الجابري طالب بثانوية أبي عريش وأحد أبناء شهداء الواجب الذين استشهدوا في العمليات العسكرية بالشريط الحدودي مدافعاً عن حياض الوطن وقال : عندما توهمت الفئة المارقة وتسللت الى الأراضي السعودية تصدى لها أبنائها الأوفياء ببطولات خالدة سطرها التاريخ بمتابعة مستمره من مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني وقائد العلمليات العسكرية مساعد وزير الدفاع سمو الأمير خالد بن سلطان وببسالة من جنود هذا الوطن الأوفياء . وأضاف نعاهد الله وقادتنا في هذا البلد بأن نسير على نهج أبائنا في الدفاع عن ثرى هذا الوطن الغالي ، مشيراً إلى أن رعاية سمو أمير المنطقة لهذا الحفل كما تعودنا من قادة بلادنا وسام فخر وشرف لكل أبناء الشهداء والأيتام. كما تسلم سمو الأمير هدية تذكارية من أبناء الشهداء بهذه المناسبة. ثم قدمت فرقة الرواد الأوبريت الإنشادي حيث نالت الأوبريت إعجاب الحضور ، بعدها قدم عرض مرئي عن برامج الندوة العالمية للشباب الإسلامي تضمن البرامج الدعوية ،وبرامج تعليمية وتربوية ، وبرامج اجتماعية وتنموية ، وبرامج مساندة. بعد ذلك قدمت قصيدة شعرية ألقاها نائب رئيس تجمع شعراء بلا حدود الشاعر حسن المعيني ، القى بعدها الأمين االمساعد للندوة العالمية للشباب للمكاتب والعلاقات الدولية الدكتور عبدالحميد المزروع رحب فيها بسمو أمير المنطقة ، مستعرضا تاريخ الندوة العالمية وأنشطتها المحلية والعالمية وأهجافها الإنسانية في المملكة والعالم أجمع ، مشيداً بالدور الذي لعبه مكتب جازان من خلال برامجه التنموية والإنسانية والترفيهية. وفي نهاية الحفل قام سمو الأمير محمد بن ناصر بتكريم المشاركين والرعاة وتكريم أبناء الشهداء والأيتام وأخذ الصور التذكارية معهم في لوحة تجسد الأبوة الحانية من قائد مسيرة التنمية في المنطقة مع أبنائه الأيتام.