يخدم مجموعة من السكان ومدرستين رغم الروابط الاجتماعية والمكانية الوثيقة والظروف المعيشية المتشابهة بين جبل حبس وجبل طلان بمحافظة الداير بني مالك شرق منطقة جازان الا أن وعورة الطريق الرابط بينهما المسمى بطريق (طيره) يقف عائقا أمام كثير من المصالح الخدمية المشتركة بين حبس وطلان فوعورة الطريق وصعوبة سلكه قد يحرم جزء كبيرا من قاطني المكان من مصالح مهمة وبل تعتبر اساسية في عرف متطلبات الحياة فعلى سبيل المثال يخاطر يوميا أبناء جبل حبس بأنفسهم من أجل الذهاب الى المدرسة الثانوية الواقعة بطلان ومع نزول الامطار يتتمتعون الطلاب بإجازة أجبارية كون الامطار تقطع الطريق المتهالك والوعر من الاصل المواطنون تقطعت بهم السبل بعد سنوات من المطالبة والمراجعة في دهاليز الداوئر الحكومية ذات العلاقة بمعانتهم حيث قال ل داير المواطن علي يحيى أنه قد سبق وأن تم تشكيل لجنة بتاريخ 15/11/1434 وانتهت تلك اللجنة باعداد محضر تضمن أن الطريق يحتاج الى توسعة وتم أخذ اقرار موقع من ملاك الأراضي التي سوف يمر بها بعدم اعتراضهم وتنازلهم عن الجزء الذي سوف يتم اقتصاصه من اراضيهم لمصلحة الطريق وأضاف محمد علي المالكي أنه صدرقرار من المجلس البلدي بمحافظة الداير ببني مالك رقم 149 وتاريخ 13 /9 1432باعتماد الطريق ضمن مشروع السفلتة الحالية التي تنفذه شركة ريف الخليج آن ذاك وأختتم حديثه قائلا: لا زال وضع هذا الطريق على ماهو عليه من ذلك التاريخ الى هذا اليوم ومعاناة المواطنون وطلاب وطالبات المدارس الذين يمرون عبره تتجدد مع صبيحة كل يوم جديد فالطريق وعر جدا وضيق وليس هناك بديل عنه ولم يتم توسعته وسفلتته من قبل الجهة المختصة ( بلدية محافظة الداير) رغم صدور قرار المجلس البلدي بذلك منذ وقت طويل وقد وجه مجموعة من المواطنين " نداء عاجل عبر "صحيفة داير الالكترونية" الى سمو أمير منطقة جازان بالتدخل لإنهاء معاناتهم اليومية التي دامت لسنوات دون جديد رغم ما قاموا به من مطالبات ومراجعات كان آخرها معاملة صدرت من إدارة المشاريع بأمانة جازان بتاريخ 4/2/1435ووردت الى بلدية الداير بتاريخ 20 /3/1435 ولكن ذهبت الى ادراج النسيان كما سبقها من الخطابات والمعاملات . المواطنون قالوا لم يبقى أملنا بعد الله الا في أمير المنطقة فهو القادر على توجيه الجهات بسرعة الألتفات عمليا لمعاناتنا حيث أننا لانطلب الكثير سوى توسعة وإنارة فقط ( جميع التعليقات على المقالات والأخبار والردود المطروحة لا تعبر عن رأي ( صحيفة الداير الإلكترونية | داير) بل تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولإدارة الصحيفة حذف أو تعديل أي تعليق مخالف)