يشربون من مياه الأودية وكهربائهم (مواطير) في ظل ماتزخر به بلادنا الغاليه من تطور وإزدهار وحياة كريمه والعيش الرغد والآمن في شتى المجالات إلّا أنه يعيش بين تلك الجبال الواقعة بين عسير وجازان وبالتحديد تهامة قحطان قبائل وأسرفي وضع مختلف عن وضع المواطنين في سائر البلاد حيث لاتزال عراقة الماضي هي السائدة بين تلك السفوح ولا يملك السكان هناك أدنى شي من ضروريات الحياه فالليل عندهم ظلام دامس حيث لايوجد لديهم كهرباء ، وقليل منهم من يملك مولد كهرباء (ماطور) ينير به ظلمة الليل ويجتمع عنده الكثير من الجيران للسمر ومشاهدة برامج التلفاز ومشاهدة مباريات كرة القدم التي يعشقها أغلب السكان وخاصة الشباب منهم ، رغم صعوبة مشاهدتها ولاتزال مهنة الرعي هي السائدة'بينهم . يعتمدون في شربهم على مياه الأوديه التي تتدفق من حولهم وهم سكان وادي دفا ووادي لجب ومما يزيد المأساه صعوبة الطرق ووعورتها حيث يشكون دوماً من سوء الخدمات وإهمالهم من قبل المعنيين . صحيفة( داير) وقفت على وضعهم وشاهدت بعضاً من الوضع التي تعيشه تلك الأسر الذين يتمنون في يومٍ من الأيام أن يتغير وضعهم وينعمون بالخدمات كسائر المواطنين في مملكتنا الحبيبة ( جميع التعليقات على المقالات والأخبار والردود المطروحة لا تعبر عن رأي ( صحيفة الداير الإلكترونية | داير) بل تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولإدارة الصحيفة حذف أو تعديل أي تعليق مخالف)