نظرة تشفي الصدر وتوسع المدارك وتريح البال وتجعل من النفس مرتعاً جميلاً للإنجازات والنجاحات. كل هذا وأكثر تجده في التفاؤل. يقول الله عز وجل في الحديث القدسي ( أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ماشاء، إن خيراً فله وإن شرا فله). نهج رباني رائع يربي النفس ويهذب التصرفات ويقضي على جميع جوانب اﻹحباط. التفاؤل رسالة إيجابية للدماغ ينتج عنها إنجاز مستمر وإبداعات لا متناهية وعمل دؤوب تؤدي إلى عمارة اﻷرض كما أراد خالقها. في المتفائلين تجد راحة النفس وتوقد الفكر وحضور البديهة وجمال الابتسامة. مع المتفائلين تأنس بالحديث ويعجبك النقاش وتحلو لك الاستشارة. للمتفائلين تجارب رائعة وثقة عالية وأمل في تحقيق القادم بقوة. الفرق بين التفاؤل والتشاؤم أن التفاؤل ينظر إلى جوانب الإيجاب وإلى الجوانب المشرقة ويصنع اﻷفكار لتجاوز التحديات، أما التشاؤم فينظر إلى الجوانب السلبية والدهاليز المظلمة فب أي قضية ويضخم كل العقبات فيقف مكتوف اﻷيدي مكبل اﻹرادة. تفاءلوا لتنعموا بصحة اﻷجساد وتوقد اﻷفكار ومحبة الناس وقبل كل شيئ محبة الله وموافقة منهجه. دمتم متفائلين محبكم / أحمد الزغلي المالكي ( جميع التعليقات على المقالات والأخبار والردود المطروحة لا تعبر عن رأي ( صحيفة الداير الإلكترونية | داير) بل تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولإدارة الصحيفة حذف أو تعديل أي تعليق مخالف)