الخاطرة السادسة الصدقة في رمضان إن رمضان يذكر المسلم بأن له اخواناً لا يجدون مايشبع جوعهم أويسد حاجتهم أو يكسو عوراتهم فيمد يده بالعطاء فيخلف الله عليه بالصحة والعافية والبركة والمغفرة قال تعالى " وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه " وقال جلا وعلا " ماعندكم ينفد وما عند الله باق " فهنيئاً للمتقدمين في هذا الشهر الكريم المتأسين بسيد المرسلين الذي كان أجود ما يكون في رمضان فإذا وسع الله عليك فمد يدك للفقير والمعسر واليتيم والمحتاج قال تعالى " وأحسن كما أحسن الله إليك " وثق في الله ووعده بالخلف والبركة قال صلى الله عليه وسلم " ما من يوم يصبح فيه العباد إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما اللهم اعط منفقاً خلفا ويقول الآخر اللهم اعط ممسكاً تلفا " فيتعرض لدعاء الملك بالإنفاق وأعلم أن الصدقة دواء للسقم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " داوو مرضاكم بالصدقة " وهي دفع للبلاء وثقة فيما عند فاطر الارض والسماء وخلف عاجل ووقاية من النار قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " فاتقو النار ولو بشق تمرة " وما أكثر الذين يتعرضون لعطايا المحسنين في شهر البر والإحسان فأبشر يا أيها المنفق وفي الحديث القدسي " انفق يا ابن آدم ينفق عليك " وفي الصحيح " لا توكي فيوكي الله عليك ولا تحصي فيحصي الله عليك" والله لايضيع أجر من أحسن عملا . ( جميع التعليقات على المقالات والأخبار والردود المطروحة لا تعبر عن رأي ( صحيفة الداير الإلكترونية | داير) بل تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولإدارة الصحيفة حذف أو تعديل أي تعليق مخالف)