ابراهيم سلمان يحي النخيفي شاب محافظ على الصلاة سابق الى الخيرات بار بوالديه خادم لدينه ووطنه من خلال السرك ألعسكري " حرس الحدود "، وسبع البال طيب النفس ذو اخلاق عالية وعالية جدا كان قليل الكلام يتسمُ بالحياء ولكنَّه كثيرُ الافعال كريمٌ متواضعٌ لحدِ التواضع الجم من جماعة المسجد الدائمين ومن الاسماء التي نذرت نفسها لفعل الخير وخدمة المحتاج دون كلل او ملل اطلب منه ما اردت لا يمكن ان يتهاون او يتأخر في خدمتك او يمل ويكل يتسم بالهدوء نادرا تراه غاضبا وعني انا لم اره والله على ما اقول شهيد الى والبسمة والطلاقة تعلو محياه له اعمال كثيرة في خدمة مجتمعه ربما لا يعرف عنها إلا القريب منه رغم عظمها ولاكته شخص ينشد الاخلاص ويتميز بالإتقان ولا ينتظر الشكر من انسان ولكنه يحتسبها لوجه الرحمن. كل يوم وهو ذاهب الى عمله يمر على والديه يطمئن على صحتهم ويسأل عن حاجاتهم كان جليسهم دائما الجميع في مسقط رأسه شريج ال نخيف يشهد على هذا كله ولا يمكن ان يختلف على حبه وتقديره اثنان ..جيرانه زملاء عمله .. وشباب القبيلة .. كبار السن .. اسرته لا يمكن ان يختلفوا على ندرة ان تجد مثل هذا الشاب بأخلاقه وتدينه وطيبة قلبه. لكن القدر حق والأجل مكتوب والموت حق وهذه الدنيا فانية والموت لايعرف صغير ولا كبيرا ..متديناً او دا شراُ..محبوبا او مكروها فأمر الله الباقي النافذ والأجل مكتوب لايتأخر ساعة ولا يتقدم مثلها. يوم الجمعة الموافق 19/8/1433 وفي ساعة متأخرة من الليل فجعت قريتي شريج ب "ال نخيف"بخبر وفاة هذا الشاب المحبوب القدوة اثر حادث مروري لم تفجع شريج فحسب بل كل من يعرف ابراهيم ليس اعتراضا على القدر و انما حزنا على فراق ابراهيم فا والله لو الاجل لشخص يفتدى بأجل شخص اخر لفديتك بأجلي ... رحمك الله رحمة واسعة . اللهم يا كريم يا منان بقدر محبة هذا الرجل عند الناس وبعدد الدموع التي ذرفت حزنا على فراق هذا الرجل اللهم وقد ارتفعت ايدي العشرات من عبادك وهم يوارونه مثواه الخير بين الثرى سألينك ان ترحمه اللهم فلا تردهم خائبين واجمعهم بحبيبهم إبراهيم في الفردوس الاعلى من جنانك اللهم انه ساعد المحتاج وبر بوالديه وأحسن الجوار بجيرانه واخلص في العمل بشهادة من معه وبالمسجد كان معتنيا مهتما اللهم فاقبله يا كريم وادخله مدخل صدق مع الصديقين والصالحين اللهم ابدله دار احسن من داره وزوجا احسن من زوجه اللهم وانقله وأموات المسلمين من مرا تع الدود وضيق اللحود الى جناتك جنات الخلود اللهم اجعله ممن يدخل الجنة بسلام من غير حساب ولا عقاب يا كريم يؤمنان اللهم الهم ذويه الصبر والسلوان وعضهم يا معطي بخير ونقول لهم ان العزاء ليس لكم وحدكم فا إبراهيم ابن الجميع وحبيب الكل فا حسن الله عزائنا وعزائكم سائلا الله ان يوفقنا وإياكم والقارئ الكريم لصيام رمضان وقيامة ونحن ننعم بوافر الصحة والسلامة وان يمن علينا بإتمامه ويعيده علينا اعواما عديدة وأزمنة مديدة لافا قدين ولا مفقودين . في الختام لا يسعني ان اقول ونحن نقضي رمضانينا الاول بغير إبراهيم "انّ على فراقك يا إبراهيم لمحزونون". ( جميع التعليقات على المقالات والأخبار والردود المطروحة لا تعبر عن رأي ( صحيفة الداير الإلكترونية | داير) بل تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولإدارة الصحيفة حذف أو تعديل أي تعليق مخالف)