يستقبل العالم العربي والاسلامي في كل مكان اول ايام شهر رمضان المبارك وكلنا امل ن تحل فيه بعضا من ازماتنا الكثيرة التي باتت تؤرق العرب والمسلمين في كل مكان مقدمة جرس انذار عن حجم الكوارث التي باتت على مشارف تلك الدول الاسلامية سواء عربية او غير عربية و ما ان تنفسنا الصعداء بحل ازمة ليبيا ومصر واليمن لنتفاجاأ بانه لازالت هناك الكثير الكثير من تبعات الحرب كالاختلافات الداخلية في مصر وليبيا والمجاعة في اليمن وبلاد الشام التي لازالت تنزف جراحها ويتساقط ابناؤها الواحد تلو الواحد بالعشرات يوميا على يد الراعي والذي هو المسؤل عن رعيته وكان حري به حمايتهم واحتواء مشاكلهم باسلوب آخر في ظل التخاذل العالمي وسيطرة القوى العظمى لنصتدم بما حل بمسلمي اراكان وتلك المجازر والابادة الجماعية والحرق والقتل من هول ماترى تكاد تجزم ان ذلك ليس حقيقة فما هكذا البشر ربما هو جزء من فلم اكشن ورعب رحماك ربنا بن وبهم لهم الجنة ان شاء الله ((ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياءا عند ربهم يرزقون)) ولا نملك لهم ولنا في هذا الشهر الفضيل الا الدعاء هو سلاح قوي ولكنه يبقى سلاح الضعفاء فالحروب والدفاع عن الدين بحاجة الى عتاد وسلاح قال تعالى (( واعدوا لهم مااستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ) ولسان حالي تقول: شلت يدايا فما استطعت حراكا وانا اشاهد تلك المآسي هناكا عذرا فما بيدي حيلة الا الدعاء فيارب من للمسلمين سواكَ يارب نصر عاجل من عندك يارب المدد فمن لناالا كا تمهل ولاتهمل ولك حكمة نجهلها ولكن... نطمع في رحماكَ