• كثيرا ما يتحدث عن النظام والذوق والرقي في التعامل وسمو الاخلاق ,ونفاجأ به في وقت ما يقف بسيارته جوار جهاز الصرف الآلي الخاص بالسيارات ,ويترجل منها ثم يسير بخطوات الواثق وهو ينظر لقائدي السيارات الذين تجاوزهم بوجه(ضد الخدش) تعلوه ابتسامة ساذجة ويذهب بعد أن ينهي عمليته وهو يتفحص الوجوه من جديد مستمرا في ابتسامته الغبية المرسومة على وجهه (الصبة) ,والعجيب أنه يملك من (قوة الوجه) ما يؤهله أن يتحدث في أقرب فرصة عن النظام والذوق والرقي في التعامل وسمو الأخلاق وأنها من علامات رقي الشعوب وتحضرها! • أثناء تأديته لعمله يقوم بتطبيق النظام على الناس لدرجة تجعلك تتفاءل به, ولكنك لا تلبث أن تراه يتجاوز إشارة المرور الحمراء بسيارة عمله (الرسمية) بعد أن فتح صوت صفارة ألإنذار ليوهم من حوله بأن هناك أمر طارئ لا يحتمل تأخره لثوان! • مثالي مع الناس لدرجة كبيرة ,ودائم الابتسامة ,وخدوم في عمله وخارج عمله ,وبمجرد دخوله إلى منزله تتحول ألابتسامة إلى عبوس ودماثة ألأخلاق إلى (قلة أدب)! • يحافظ على صلاة الجماعة وفور خروجه من باب المسجد يقوم على الفور بتحويل ماكسبه من حسنات للآخرين! • يبدو من خلال كتاباته صادقا ومثاليا ,وهو في حقيقته لا يختلف كثيرا عن أبطال المشاهد السابقة! ومع وجود هؤلاء وأمثالهم وأسوأ منهم أحيانا ,إلا أن هناك في مجتمعنا نماذج كثيرة مشرفة تمثله خير تمثيل وتسعى للرقي به على كافة الأصعدة ويبقى أملنا في الله سبحانه وتعالى ثم في هؤلاء المتميزون . للتواصل مع الكاتب [email protected]