بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ان الكتابة الخالية من الأيمان الروحي والقناعة القلبية والتطبيق الواقعي الأستغناء عنها افضل بكثير من اضاعة الوقت والجهد عليها . فالكتابة الفارغة والجوفاء تقتل الروح بكل عدل وأنصاف فتبداء بذاتها..ثم ذات النفس. كثيرون هُم من يجهلوا أنفسهم وقدراتهم وإمكانياتهم ولا شك بأن معرفة الكاتب لنفسه هو مصدر أمان فذات النفس هي من تقودنا كالدليل ممسكة بعقولنا كأم تمنحنا الحنان والحرص الشديد كي لاتنفلت تلك النفس وتغوص في زحام الاهواء والرغبات . اغلبية الوجوه المحيطة ليست منا برغم انهم يحملون ذات الأسماء والملامح نقابلهم ونسايرهم نلتقي بهم في اماكن ونقاط مختلفة والسؤال هُنا كيف هي نظرتنا لهم وكيف نراهم في افكارنا واحاسيسنا ؟! حتماً نراهم اصدقاء واحبة وأخلاء ليس لانهم يستحقون ذات النظرة وذات التقييم لجهلنا الأكيد بمحتوياتهم لكن لأننا نحنُ مسافرون حالنا كحال الماره بمدن قابلتهم في الطريق يقرأون الاسماء في لوحات الأرشاد ويرحلون منها فلايتذكرون منها إلا مواقف الفرح ولحظات الهروب من حقائق الزمن المُر جميعُنا نمرُ بمواقف وأحزان وكُلنا نجهل في ذات الوقت معنى وسبب مايصيبنا ولكن ..عندما تكون الجروح مناسبةً لنا حينها فقط نتأكد بأننا نستحق الحياة !!فلكل شىء في الحياة ثمن علينا جميعاً ان ندفهُ وحتماً كلما ارتفعت القيمة كلما ارتفعت قيمة حياتنا !! لكي لانكره أنفسنا علينا أن نحب الناس جميعا فالبعض يعيش ولايري سوى نفسه فتنخفض قيمته ويحتشى تاريخهُ بالهوامش والفراغات المنقطه الخالية من اي ايجيابيات . نحتاج بعد كل حين واخر الى الخلوة بذواتنا لعلنا نتعلم ممافاتنا وندرك اخطاؤنا بأقل الخسائر فالحق هو عكس الباطل والحق هو ان يؤمن كل شخص منا بمايقوله وينضر له حتى ولو عجز الأخرون عن فهمه وفهم مايرمي إليه . والباطل هو مايقدمهُ البعض بأشكال مهترئه والوان رخيصة الثمن تترك أثارها في اماكن دهنها وتتلف الأثاثات والمقتنيات ويتسخ المكان ! لذلك وجب علينا ان نتعود على التأقلم والتكيف والتفاؤل والرضى برقي الفكر والفهم بقناعة تقول انهُ لاسعادة دائمة ولا حُزن مُستقر ..فالحزن يأتي ويرحل في أوقات لانختارها بل فرضت علينا فنعجز عن طرده واخراجة .. ويعجز هو عن الخروج ..فيأتي فرج الله عز وجل بالنسيان فنريح ونستريح علينا أن لا نشعر بخيبة الذات يوماً حتى وأن شعرنا بخيبة بريق الفرح في أعيُننا أحياناً بسبب السواد الداكن الذي يخلفه لنا بعض الأحبه والأقرباء كهدايا مغلفة بزخارف دنيويه !! الأنسان الرائع هو من يتنفس دون عناد ومكابرة .... والهُزلاء هم من يوهمون أنفسهم والأخرين بالقوة فيهونوا ويضعفوا ويسقطوا في صمت دون صوت ! أخيراً لا نطلب شىء نحتاجه ُ اكثر من غيرنا ولا نضيع اعمارنا في اللهث خلف سراب لنصبح ك غيرنا ! علينا أن نكون نحنُ كما نحنُ دون تصنع أو تزلف وعلينا ان نكتب ما نؤمن به ونستطيع تطبيقه والدفاع عنه عند مواجة الناس قال تعالى ( مايلفظ من قول إلا لدية رقيب عتيد ) صدق الله العظيم .