أبدع الله ما خلق , وزاد فأفاء ورزق , لم يخلق شيئاً عبثاً . وكل شيء به وإليه , والخير في الاتكال عليه ,جعل الاعتراف بالحق فضيلة , والاعتذار إلى نيل الرضا وسيلة , ومن هذا المبدأ فإني أشكر الكاتب الغالي , والجهبذ المثالي , يزيد بن حسن الفيفي , على رقيق آسفه , وبالغ حلمه ,كما ورد في مقاله : (المزايدات) , وحقاً منه أتعلم ,فأتجاوزه بالعذر لأني أساساً لم أخطئ في حقه , ولم أنل منه ,فكلما رجوته تحري الدقة والأمانة ليس إلا , وعليه فهذه باقة ورد مما زها وعلا , أقدمها تفيض بها قبلاتي ,وتحفها دعواتي إلى تلك (الشاة) , التي أسأت بها الظن , وجهلت سبب وجودها المذكور في مقالي : (يا يزيد لا تزيد) , وأقول لها : ياشاة الصحافة الوردية يا شامة الحضارة الورقية كم ظلمت وجودك ؟! جهلت العلة من حضورك ؟ بالغت في جهلي رغم سطوع نورك؟! لم أر السبب الخفي داخل بطنك فاعذريني! قرأت المكتوب فقط في خبرك ظننته يكفيني ! وليتني لم أتكلم كيما أتعلم منك ومن أمثالك ياذات الفضل على شخصي وعلى بني مالك سأجدني مجدداً أشكر من أبدعك وصورك أثني على من بعثكي وبأربع قوائم طورك ولطفاً سألوم تلك الآلة حينما التقطت طلتك البهية وتجاوزت حسنك بكل عنجهية لماذا لم تصورك وأنت تجترين ... تلمحين...تشيرين فاجترارك ليس كبعض البشر ولمحك عنوان لأجمل خبر وإشارتك بوح بما في الصدر أما إطلالتك فتحكي بزوغ القمر يا شاتي كفتني حكمتك : (الشياه على أشكالها تقع )! لذا اعذريني ...اعتبريني في حياتك حبلاً قد انقطع وانطلقي في هذه الحياة فلا زال هناك من ينتظرك محبك المعتذر إليك ... وسلام الله عليك